المقاتلة البديلة لـ"إف 16" تعد قفزة في مجال الصناعة المحلية التركية

المقاتلة البديلة لـ"إف 16" تعد قفزة في مجال الصناعة المحلية التركية
المقاتلة البديلة لـ"إف 16" تعد قفزة في مجال الصناعة المحلية التركية

المقاتلة البديلة لـ"إف 16" تعد قفزة في مجال الصناعة المحلية التركية

طرأ تطور جديد على مشروع  المقاتلة "TF-X"، التي تسعى تركيا لتصنيعها،  حيث أصدرت السلطات البريطانية ترخيصاً يتيح لشركاتها المساهمة في إنجاز المشروع، وتصدير المعدات والبرمجيات والتكنولوجيا المتعلقة بالمقاتلة، إلى تركيا.

وتهدف تركيا من وراء تصنيع المقاتلة "TF-X" بإمكاناتها المحلية إلى حد كبير، سبب الحاجة إلى تغيير مقاتلات "إف 16" التي تستخدمها قيادة القوات الجوية التركية حالياً، بحلول العام 2020.

وبموجب هذا الترخيص المعلن يتيح إمكانية إقامة تعاون بين الشركات البريطانية وشركة صناعات الفضاء والطيران التركية (TAI)، بهدف تطوير مشروع المقاتلة.

ويشار إلى أن الترخيص يشمل كافة الأمور التكنولوجية والكوادر التي ستشرف على عملية تصنيع المقاتلة وذلك وفقاً لما أكده كليف ألكورن، رئيس قسم التجارة الدولية في سفارة لندن بأنقرة

ولفت إلى إمكانية إجراء تعديلات على الترخيص، في حال استوجبت عملية تصنيع المقاتلة ذلك

وقال خلال حديثه : "السلطات البريطانية منحت هذا الترخيص؛ بهدف دعم وتشجيع عملية نقل التكنولوجيا إلى تركيا، ويشمل كافة الشركات البريطانية التي ستساهم في تصنيع الطائرة التي تعتمد بالدرجة الأولى على الإمكانات المحلية التركية".

وبين ألكورن  أنه بموجب هذا الترخيص سيرفع عن الشركات البريطانية عناء أن تتقدم كل واحدة منها بطلب خاص بها للحصول على ترخيص، من أجل اللامشاركة في مشروع المقاتلة "TF-X".

على الصعيد ذاته نوه أن المشروع يستوجب تكنولوجيا عالية الدقة، كغيرها من المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة، وأنّ الترخيص المعلن من قِبل السلطات البريطانية، سيوفر للمشروع ما يلزمه من تكنولوجيا.

وكشف ألكورن  بقوله أن إصدار السلطات البريطانية لهذا الترخيص، يعد مؤشراً للثقة الكبيرة الحاصلة بين الحكومتين التركية والبريطانية في مجال الصناعات الدفاعية، كما أنه يعكس مدى اهتمام الحكومتين ورغبتهما في إنجاح المشروع".

وأشار أن الترخيص لا يتضمن بنداً يخوّل تركيا تصدير مقاتلات "TF-X" إلى بلد آخر، وأنّ الترخيص مُنح فقط لتسهيل نجاح المشروع وإتاحة الفرصة أمام الشركات البريطانية من أجل المساهمة في صناعة المقاتلات.

وبين أن الهدف من الاتفاق إجراء تعاون مشترك فيما بينهما لتطوير مشروع المقاتلة "TF-X".

ونوه أن هناك محادثات تجري فيما يخص مسألة اختيار محرك المقاتلة، معرباً عن أمله في أن تنتهي تلك المحادثات بنتائج إيجابية في أقرب وقت ممكن.

جدير ذكره أنه على هامش زيارة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لأنقرة، في يناير/كانون الثاني الماضي، وقعت شركة (بي.أيه.إى سيستمز) مع شركة (TAI) التركية، اتفاقية تعاون بقيمة 125 مليون دولار؛ لتطوير مشروع المقاتلة التركية "TF-X" التي من المقرر أن تحلق في الأجواء عام 2023.

مشاركة على: