شراكة تركية قطرية لنقل الخبرات في مجال الصناعة والبحوث الدوائية

شراكة تركية قطرية لنقل  الخبرات في مجال الصناعة والبحوث الدوائية
شراكة تركية قطرية لنقل الخبرات في مجال الصناعة والبحوث الدوائية

شراكة تركية قطرية لنقل الخبرات في مجال الصناعة والبحوث الدوائية

أثمرت زيارة وفد قطري مؤخرا لتركيا بتوقيع عقد يهدف إلى مناقشة أوجه التعاون في المجالات الصناعية .

حيث أكد الدكتور أحمد المهندي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، انهم وقّعوا عقد شراكة مع إحدى الشركات الرائدة في مجال التصنيع الدوائي في تركيا.

ولفت  المهندي، في تصريح لصحيفة "الشرق" القطرية، إن الشراكة تهدف لنقل الخبرات التركية في مجال الصناعة والبحوث الطبية والدوائية.

كما تطرق النقاش إلى العديد من جوانب التعاون التجاري والصناعي في مختلف المجالات، ومن بينها التعاون في مجال الصناعات الدوائية بحسب قول المهندي

مبيناً خلال حديثه أنه تم مناقشة آفاق التعاون الصناعي مع العديد من شركات التصنيع الدوائي الرائدة في تركيا.

على الصعيد ذاته وصف التعاون التركي بالتحول الإيجابي لدعم الصناعات الدوائية في دولة قطر، مشيرا إلى أهمية توطين الخبرات في هذا المجال الاستراتيجي والحيوي الهام من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

هذا وركزت النقاشات على الجوانب الإنتاجية في الأساس، إلى جانب مناقشة أمور الاستهلاك، وفقاً لما أورده المهندي  لافتاً إلى طرح فكرة إنشاء معاهد التعليم الإنتاجي.

جدير ذكره ما ذكره وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني قبل أيام خلال افتتاح ملتقى رجال الأعمال القطريين والأتراك بمدينة إزمير، إن "حجم التجارة بين قطر وتركيا ناهز في النصف الأول من العام الجاري ملياري ريال (547 مليون دولار)".

علماً أنه في 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة.

في حين  قال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، إنه "يمكننا مواصلة تلبية احتياجات قطر ليس فقط عبر التصنيع هنا (في تركيا) وإرسال منتجات جاهزة إليها، وإنما من خلال بدء الإنتاج هنا وإتمامه في قطر. ما سيمكن من تلبية كل الاحتياجات اليومية لها ".

ولفت الوزير أن بلاده أرسلت 221 طائرة شحن، قرابة 60 منها إضافة إلى سفينة واحدة انطلقت من إزمير إلى قطر، لتلبية احتياجاتها اليومية، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي.

على الصعيد ذاته يشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يبذل جهداً دبلوماسيًا كبيرًا لرأب الصدع بين الأطراف الخليجية، وهذا ما بدا في زيارته قبل أيام لكل من السعودية والكويت وقطر.

جدير ذكره أن الرئيس التركي دعا لحل الأزمة الخليجية عبر الحوار، بعيدًا عن لغة التصعيد والمقاطعة والحصار.

مشاركة على: