روسيا تقصف إدلب بعنف والمعارضة تطالب مجلس الأمن بالتدخل
شنت المقاتلات الروسية غارات مكثفة، مساء الأحد، على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد يوم واحد من إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية وقتل قائدها.
وقد أسفرت الغارات التي طالت مستشفى ومساجد ومجمعات سكنية، عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين السوريين، في مدينتي معرة النعمان وسراقب، وبلدتي كفر نبل ومعصران في محافظة إدلب.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قُتل 8 مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي على بلدة كفرنبل وقرية معصران، وفق مصادر في الدفاع المدني.
وخلال الأشهر الأخيرة، صعدت روسيا هجماتها في إدلب التي تعد إحدى مناطق "خفض التوتر" وفق مسار أستانة؛ لدعم حملة لقوات النظام والميليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
هذا وقد طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مساء أمس الأحد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري؛ لوقف القصف الروسي على محافظة إدلب.
ودعا في بيان له، مجلس إلى إصدار قرار موجه بشكل مباشر إلى روسيا. وقال إن المجتمع الدولي مطالب بإدانة الحملة والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب، وغوطة دمشق، وجميع أنحاء سوريا.
اقرأ أيضاً| مصرع 7 مواطنين سوريين في قصف جوي على سوق إدلب