مدرسة عثمانية بالبوسنة تواصل مسيرتها التعليمية منذ 5 قرون

مدرسة عثمانية بالبوسنة تواصل مسيرتها التعليمية منذ 5 قرون
مدرسة عثمانية بالبوسنة تواصل مسيرتها التعليمية منذ 5 قرون

مدرسة عثمانية بالبوسنة تواصل مسيرتها التعليمية منذ 5 قرون

تواصل مدرسة "خُسرف بك" بالعاصمة البوسنية سراييفو، تقديم خدماتها وتلقين طلابها مختلف العلوم، منذ نحو 5 قرون، فيما لا تزال تشهد إقبالا يتزايد كل عام نظراً لجودة نظامها التعليمي.

وتعد المدرسة  أقدم مؤسسة تعليمية في البلاد، حيث تستمر في تدريس طلابها في كافة المجالات منذ 482 عاما دون انقطاع، رغم الحروب والصعوبات التي مرت بها البوسنة.

وسميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى خسرف بك حفيد السلطان العثماني بيازيد الثاني، وهو الذي أسسها في 8 يناير/شباط  عام 1537.


اقرأ أيضاً| مسؤول بوسني:مئات المشاريع الهامة تقدمها تركيا للبوسنة والهرسك 


ومدرسة خسرف بك واحدة من أبرز الثانويات الموجودة حاليا في سراييفو، وتقوم بتدريس طلابها علوما في كافة المجالات، إلى جانب العلوم الدينية.

وتشهد المدرسة -سنويا- إقبالا كبيرا من أسر الطلاب الراغبين في تسجيل أبنائهم فيها، نظراً لجودة النظام التعليمي المتبع لديها.

ويبلغ عدد طلاب المدرسة حالياً 486 طالباً، فيما تشهد طلاباً جدد يتوافدون إليها عند بداية كل عام دراسي جديد.

وتضم البوسنة والهرسك الكثير من المدارس التاريخية، إلا أن العديد من تلك المدراس أغلقت أبوابها وأوقفت مسيرتها التعليمية؛ لأسباب مختلفة.

مشاركة على: