جزّار نيوزيلندا يشتكي من انتهاك حقوقه داخل السجن
كرايست تشيرش - نيو ترك بوست
لم يأبه منفذ مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزيلندا بحقوق المواطنين والمقيمين في البلاد وحرية ممارسة شعائرهم الدينية، عندما أزهقت رصاصاته الغادرة أرواح العشرات، وإذا به اليوم يحتج على عدم سماح إدارة السجن له بمشاهدة التلفاز، والتحدث بالهاتف، واستقبال الزوار!
الجزّار الأسترالي، بيرنتون هاريسون تارانت، تقدم بشكوى رسمية حيال انتهاك حقوقه في سجن أوكلاند الذي يقبع فيه، منتظرا موعد محاكمته بعدما قتل بدم بارد 50 شخصاً، وأصاب 50 آخرين.
وحسب القوانين المطبقة في البلاد، فإنه لا يجوز أن يتمتع منفذ المجزرة بنفس الحقوق التي يتمتع به باقي السجناء، وعليه فإن عدم السماح له باستخدام الهاتف واستقبال الزوار، أمر طبيعي كما يؤكد حقوقيون.
وفي 15 مارس/آذار الجاري، استهدف تارانت، وهو أسترالي، مسجدي النور ولينوود في كرايست تشيرش، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
وتمكنت السلطات من توقيفه، ومثل أمام المحكمة في 23 مارس/ آذار الجاري، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ"القتل العمد"، فيما سيمثل أمام المحكمة ثانيةً في جلسته المقررة في 5 أبريل/ نيسان المقبل.