بشرى للاجئين السوريين
برلين- نيوترك بوست
رسّمت الحكومة الألمانية الزيادات في المساعدات الحكومية المقدمة للأسر ذات الدخل المنخفض بما فيهم اللاجئون السوريون، وكذلك المساعدات المقدمة للأطفال في المدارس.
وحسبما ذكره الناشط الحقوقي، المقيم في ألمانيا، فادي موصللي، في حديث خاص لموقع "اقتصاد"، فإن" قانون الأسرة القوي" يأتي في إطار خطة الحكومة لدعم الأسر التي تحصل على مدخول منخفض، وكذلك الأسر التي ماتزال تتلقى المساعدات الاجتماعية.
و يقضي القانون زيادة المساعدات المقدمة لأصحاب الدخل المنخفض الذين لديهم أطفال، وهي المساعدات التي تعرف في ألمانيا باسم kinderzuschlag، من 170 يورو الى 185 يورو للطفل الواحد في بداية شهر تموز من العام 2019.
وأشار موصللي إلى أن القانون الجديد نص كذلك على زيادة المساعدات الحكومية للأسر التي لديها أطفال ومازالت تتلقى مساعدات اجتماعية من الحكومة الألمانية، تمثلت في زيادة مبلغ المساعدة المدرسية الذي تقدمه الحكومة الألمانية قبل بداية افتتاح المدارس ليساعد الأسر على شراء الاحتياجات المدرسية لأطفالهم والتي تسمى ألمانيا بـ Bildungs- und Teilhabepaket، وبموجب القانون الجديد تم رفع المبلغ من 100 يورو إلى 150 يورو للطفل الواحد بدءاً من شهر آب العام 2019 وهو الشهر الذي تقدم فيه عادة الحكومة الألمانية تلك المساعدة للأسر التي لديها أطفال في المدارس.
إقرا أيضاI ألمانيا الوجهة الأولى في العالم للمهاجرين خلال 2018
ونص القانون الجديد على رفع المساعدة المقدمة للأطفال الذي يرغبون بدخول النوادي الثقافية والموسيقية والرياضية إلى 15 يورو بدلاً من 10 يورو للطفل الواحد.
ونشرت جريدة zeit online الألمانية، تفاصيل القانون. (للإطلاع على تفاصيل القانون من المصدر اضغط هنا)
كما ورد في القانون الجديد وجوب تقديم وجبات الغداء للأطفال في المدارس بشكل مجاني، ويشمل ذلك الأطفال في المدارس وفي رياض الأطفال، بالإضافة إلى تحمل الحكومة تكاليف المواصلات العامة لهؤلاء الأطفال.
من جهته، نوه النائب في برلمان مقاطعة مكلنبورغ فوربومرن ومفوض شؤون الهجرة والاندماج فيها، الدكتور إبراهيم النجار، بأن القانون الجديد يسري على جميع الأسر التي تتلقى مساعدات اجتماعية من الحكومة الألمانية، سواء كانوا من الألمان أو من الأجانب أو اللاجئين المقيمين.
ووفق النجار فإن القانون الجديد يستفيد منه أكثر من 4 ملايين طفل في ألمانيا بغض النظر عن جنسيتهم، ممن هم في المدارس ورياض الأطفال، ويرفع عن عاتق الأسر تكاليف وجبات الغداء المدرسية والمواصلات العامة التي كانت سابقاً ترهق كاهل هذه الأسر.