تركيا تحتفل بعيد العمال
يوافق اليوم 1 أيار/ مايو من كل عام "يوم العمال" اليوم العالمي الذي يُحتفل فيه العديد من البلدان ومن بينهما تركيا بشكل رسمي ،وهو يوم عطلة في العديد من الدول.
بداية احتفال تركيا بعيد العمال كان عام 1911 في عهد الدولة العثمانية، وأول مدينة شهدت الاحتفالات بعيد العمال هي مدينة سالونيك وهي مدينة متطورة من ناحية المنظمات العمالية.
وبدأت إسطنبول الاحتفال بعيد العمال في عام 1912.
وتم اعتماد 1 أيار / مايو عيداً للعمال بشكل قانوني في تركيا في عام 1923.
بعد هذا التاريخ أصدرت تركيا قانون اطلق عليه قانون تقرير السكون"، في عام 1925 حيث تم حظر الاحتفالات بعيد العمال واستمر هذا القانون ساري المفعول حتى سنوات طويلة.
وفي عام 1976 تم الاحتفال لأول مرة بهذا العيد برعاية "اتحاد نقابات العمال الثورية في تركيا (Disk)" في ميدان "تقسيم" الشهير بإسطنبول.
خلفية تاريخية
وفي 22 نيسان/ أبريل 2009 صدر قانون أعلن بموجبه "1 أيار/ مايو" من كل عام عيدًا رسميًا في البلاد مرة أخرى في تركيا.
ويرجع اختيار هذا اليوم إلى يوم 21 نيسان/ أبريل 1856، حيث قام العمال لأول مرة في أستراليا بمظاهرة لإخفاض عدد ساعات العمل إلى ٨ ساعات.
وفي هذا اليوم ترك 350 عاملاً عملهم وقاموا بمظاهرة في الولايات المتحدة في شهر أيار/ مايو من عام 1886، وفي أعقابها تم فصلهم من العمل.
وتم اعدام العمال الثمانية الذين تسببوا بظهور تلك الأحداث، وبعدها حشدت المنظمات العمالية العالمية ،وحُدد يوم 1 أيار/ مايو يوما للاتحاد والتضامن الدولي، وذلك في مؤتمر أقيم في باريس عام 1890.
تركيا تكرم عمالها
ومن المرتقب أن تشهد إسطنبول عدة أنشطة احتفالاً باليوم العالمي للعمال بحسب ما أفاد به مكتب محافظ إسطنبول أمس الثلاثاء.
وأشار المكتب إلى أن لقاءً عاماً سيعقد في الهواء الطلق في منطقة السوق العامة في باكيركوي اليوم الأربعاء من الساعة 06:00 إلى نهاية النشاط.
ويعد يوم الأول من مايو/أيار يوم إجازة رسمية في نحو مائة دولة، وتعتبره الحركات والنقابات العمالية فرصة لتدارس أحوال الطبقة العاملة وتقييم إنجازاتها، ورفع مطالبها في مسيرات وتظاهرات عامة، ولا يخلو هذا اليوم من السياسة بالاحتجاج على الحكومات وسياستها الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في الدول التي تكون النقابات فيها درعا من أدرع الأحزاب السياسية.
اقرأ المزيد| يومُ العمال العالمي ... حقٌ يتجدد منذ 132 عاماً