انتقاد كبير لبرنامج "رامز في الشلال"
نيوترك بوست
تفاعلت مواقع التواصل الإجتماعي مع برنامج المقالب "رامز في الشلال" الذي تقوم فكرته حول إيهام الضيف بأنه يغرق على متن قارب في جزيرة بالي بإندونيسيا، بينما يجلس رامز جلال بجوار "الضحية"، بعد أن يخفي ملامح وجهه تماماً من خلال قناع، ويزيد من حالة التوتر والرعب لدى الضيف. وبعدها يحاول الضحية السباحة إلى جزيرة قريبة لينجو بحياته، لكن بعد وصوله إلى الجزيرة تظهر له غوريلا ليزداد الموقف رعباً وإثارة.
وعرفت الحلقة الأولى من البرنامج التي استضافت النجمة المصرية فيفي عبده، تفاعلات وانتقادات بين من اعتبر أن فكرة البرنامج "شيطانية بامتياز" ومن تساءل عن كيف يمول مثل هكذا برنامج يعبث بخوفنا وإنسانيتنا. واستبعد كثيرون أن تكون فكرة البرنامج عفوية خاصة أننا نعيش في زمن السوشال ميديا وسرعان ما ينتشر الخبر بين الفنانين والأصدقاء.
وسيطرت الشتائم على حلقة الفنانة المصرية فيفي عبده إثر سقوطها ضحية "رامز في الشلال"، إذ تجاوزت السباب والشتم بلغة لا يجوز أن تعرض على شاشة مثل "إم بي سي".
إقرا أيضاI مشاهد حصرية من مسلسل باب الحارة الجزء العاشر
واعتبرنشطاء الحلقة الأولى مشابهة لمنصات المصارعة والفبركة التمثيلة التي تحدث أمام الجمهور.
و يتعرض برنامج رامز لانتقادات لاذعة من قبل الجمهور والنقاد العرب الذين يعتبرون أن ما يقدمه هو استخفاف بعقول المشاهدين بسبب التمثيل الواضح بينه وبين ضيوفه الذين يظهرون مواهب تمثيلية صادمة، ومبالغة من خلال تعبيرهم عن الخوف والصدمة مما يجري.
وطالت الإنتقادات ، ظهور دور الإعلامية مهيرة عبد العزيز التي تستضيف النجوم وتشرح لهم طريقة التسويق لأحد الإعلانات بغية الإيقاع بهم في شبكة رامز جلال وهو أثار استغراب عدد كبير من المتابعين والجمهور الذين تساءلوا عن سبب قبولها الظهور في البرنامج بشكل سطحي جداً، الأمر الذي قد يضر بشكلها المهني ومدى وثوق الناس بها، وهو ما حصل مع نيشان عندما شارك رامز في إحدى سلسلات برنامج المقالب هذه.
التهديدات بالإيقاف بدأت تتصاعد مع ظهور إعادة نشر برومو إعلاني قديم يعود لأول سلسلة من برنامج المقالب والذي وكان اسمه "رامز غنج آمون" إذ ظن المتابعين وقتها، بأن رامز سيعود بفكرة "عقاب القبر" وهو ما أدى إلى المطالبة بتوقيفه قبل عرضه. وبعد عرض الحلقة الأولى ذكر بعض الرواد أن البرنامج مُهدد بالتوقف، إذ أشارت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، إلى أن برنامج "رامز في الشلال" لم يحصل على ترخيص بعرضه.
وبالطبع لا يستطيع أحد أن يشكك في جماهيرية البرنامج الذي ينفذ على مستوى عالٍ من الحرفية والاتقان، ولكن من يتابعه يجد أن المشهد يتكرر عاماً بعد عام، وأن التسميات هي التي تختلف فقط لكن المقالب واحدة وردود الفعل واحدة.