مقتل مسلم في سيرلانكا على يد عصابة معادية للإسلام
كولومبو - نيو ترك بوست
قُتل مواطن مسلم في سيرلانكا، على يد عصابة عنصرية معادية للإسلام، وسط حالة من التوتر تشهدها البلاد منذ هجمات "عيد الفصح" في أبريل/نيسان الماضي.
وأعلنت الشرطة السريلانكية، اليوم الثلاثاء، مصرع مواطن مسلم يبلغ 45 عامًا، في منطقة بوتالام، إثر تعرضه لطعنة سكين من قِبل عصابة معادية للإسلام.
وقالت الشرطة في تصريح للصحفيين، إن مجموعة معادية للإسلام رفضت الالتزام بفرض حظر التجوال، وأقدمت على طعن مواطن مسلم.
وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتوفي متأثرًا بجراحه عقب فترة وجيزة على نقله إلى المستشفى.
يأتي ذلك بالتزامن مع تزايد الهجمات على مساجد ومتاجر مملوكة لمسلمين في شمال غرب سريلانكا، وفي إقليم نورث ويسترن، تم تدمير مركز إسلامي وتخريب متاجر للمسلمين في بلدة شيلاو، وعلى إثر ذلك فرضت الشرطة حظر التجوال في أنحاء البلاد بعدما امتدت أعمال العنف إلى ثلاث مناطق في شمال العاصمة كولومبو.
وأعلن رئيس الوزراء، مساء الإثنين، رانيل ويكريميسينغي، أن حظر التجول فرض لمنع تنظيمات لم يسمها من زعزعة استقرار البلاد عبر إثارة العنف الطائفي.
وقال في خطاب متلفز "في عدة أماكن في الإقليم الشمالي الغربي سبّبت هذه المجموعات اضطرابات ودمرت ممتلكات"، مضيفا أنّ "الشرطة وقوات الأمن احتوت الموقف لكن هذه المجموعات لا تزال تحاول إثارة مشاكل".
وشهدت سيرلانكا في 21 أبريل/نيسان الماضي، سلسلة هجمات إرهابية استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح"؛ ما أسفر عن مقتل 253 شخصًا وأكثر من 500 آخرين، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنها.
اقرأ أيضاً| اعتقال سوري في سريلانكا على خلفية تفجيرات الأحد