جاويش أوغلو: نسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع القارة اللاتينية

جاويش أوغلو: نسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع القارة اللاتينية
جاويش أوغلو: نسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع القارة اللاتينية

جاويش أوغلو: نسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع القارة اللاتينية

مكسيكو سيتي - نيو ترك بوست

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء الإثنين، أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية مع أمريكا اللاتينية، ومنطقة الكاريبي.

وقال جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية، "قبل 9 سنوات كان لدينا 6 سفارات فقط بأمريكا اللاتينية، والآن باتت لدينا 17 ممثلية 16 سفارة وقنصلية، ونحن نبذل جهودًا مضنية لتعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول".

وأضاف "القيمة الإجمالية لتجارتنا مع أمريكا اللاتنية ارتفعت من 800 مليون دولار إلى 11 مليار دولار، أي أن هذه الزيادة تقدر بـ10 أضعاف".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أجرى الوزير التركي لقاء مع نظيره المكسيكي مارسيلو لويس إبرارد كاساوبون، في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، وقد أكدا على مستوى الحوار السياسي الممتاز القائم بين البلدين وفق أطر التعاون الإستراتيجي والشراكة طوال 90 عاما من العلاقات الدبلوماسية.

ويزور جاويش أوغلو حالياً المكسيك لإجراء مباحثات رسمية في إطار جولة بأمريكا اللاتينية، وسيشارك اليوم الثلاثاء في اجتماع لوزراء خارجية منظمة (سيكا/SICA).

وأوضح الوزير أن الهدف الرئيس من المشاركة هو إظهار الأهمية التي توليها تركيا لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مشيرًا كذلك إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين أنقرة ودول أمريكا اللاتينية.

ومنظمة سيكا هي عبارة عن تكتل يجمع دول أمريكا الوسطى مهمته ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، باعتبار أن تركيا حصلت على عضوية دولة مراقبة بذلك التكتل عام 2014.

وعلى صعيد آخر، تطرق جاويش أوغلو إلى مسألة توقيف النيابة لموظفين سابقين بالخارجية التركية، مؤكداً أن الأشخاص الذين تم توقيفهم من موظفي وزارته في إطار التحقيقات المتعلقة بتنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، "سبق وأن تم إبعادهم عن الوزارة لنفس الذرائع والشبهات".

وقال إن "95 في المئة ممن صدر بحقهم قرارات توقيف (الإثنين) كان قد سبق وأن أبعدناهم عن وزارتنا لنفس الذرائع، والشبهات، وبعض الأدلة الملموسة".

وأشار إلى وجود "مخالفات ارتكبت بين عامي 2010 و2013 خلال امتحانات تعيين موظفين جدد بوزارتنا، والنيابة العامة بأنقرة كانت تجري تحقيقات حول ذلك، وقد حصلت وزاة الخارجية على المعلومات اللازمة بشأن هذا الموضوع".

وتابع "بعد إعداد تقارير الخبراء رأت النيابة العامة ضرورة توقيف بعض المشتبه بهم، و95 منهم سبق وأن تم فصلهم من وزارتنا لذات الأسباب، والذرائع ولبعض الأدلة الملموسة، وبالتالي فإن قرار النيابة العام أثبت مدى صواب قراراتنا الخاصة بإبعادهم عن مناصبهم".

وبين أنه بخصوص المشتبه بهم الآخرين تم اتخاذ التدابير اللازمة في إطار تعاون وثيق بين الخارجية والنيابة العامة، مشددًا على أن "الإجراءات القضائية ستستمر، إذ يتعين تطهير الوزارة من كافة المنتمين للتنظيم الإرهابي".

وأمس الإثنين، أصدرت النيابة العامة بالعاصمة أنقرة، مذكرات توقيف بحق 249 موظفًا سابقًا يوزارة الخارجية، على خلفية "ارتكاب مخالفات لصالح المرشحين المنتمين لمنظمة غولن الإرهابية في الامتحانات التي نظمت لتعيين موظفين بالوزارة".

 

مشاركة على: