ألمانيا.. "تطرف يميني" وراء مقتل سياسي داعم للسوريين
برلين-نيو ترك بوست
تشتبه السلطات الألمانية، في دوافع "تطرف يميني" وراء جريمة إطلاق نار أسفر عن مقتل السياسي، فالتر لوبكه، المعروف بتعاطفه الشديد مع اللاجئين السوريين.
وقال متحدث باسم النيابة العامة الفيدرالية، الإثنين، إن المحققين يشتبهون في أن عملية إطلاق القاتل النار على أحد السياسيين المحليين في غرب ألمانيا كان دافعها التطرف اليميني، حسب كالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المتحدث، أنهم توصلوا إلى هذا الاستنتاج بناءً على تاريخ المشتبه به (لم يحدد هويته) البالغ من العمر 45 عامًا، وبيانات سابقة، دون تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق الإثنين، أُعلنت النيابة الفيدرالية أنها تولت التحقيق في القضية، بعد أن اعتقلت وحدة شرطة خاصة المشتبه به، الأحد.
وفي 2 يونيو/حزيران الجاري عُثر على لوبكه، وهو عضو في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" في شرفة حديقة منزله في بلدة فولفهاغن-إستا بمدينة كاسل مصابًا بطلق ناري في رأسه.
وبحسب القناة الألمانية الأولى فقد تعرض لوبك بعد موته للإهانة والسخرية من قبل يمينيين متطرفين بسبب مواقفه الداعمة للاجئين. وستقام مراسم تشييعه في كاسل الخميس المقبل.