اعتراف رسمي من "ي ب ك" الإرهابي بتجنيد الأطفال
أنقرة/ نيوترك بوست
اعترف تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بتجنيد الأطفال وإجبارهم على حمل السلاح، رسميا، في حين أجبر 224 طفلا على الالتحاق بصفوفه دون موافقة أسرهم.
جاء ذلك خلال التوقيع على خطة عمل بين الأمم المتحدة والتنظيم المذكور - الذي يستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية(قسد) - تهدف إلى "تخليه (التنظيم الإرهابي) عن المقاتلين الأطفال الموجودين ضمن صفوفه"، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.
واحتضن مقر الأمم المتحدة بجنيفالإحتفال الرسمي ، حيث تم توقيعها يوم 29 يونيو/حزيران المنصرممن قبل الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فرجينيا غامبا، وعضو بالتنظيم الإرهابي يسمى، مظلوم عبدي.
ويعد هذا التوقيع، بمثابة اعتراف صريح من "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، بتجنيد الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 11 إلى 16 عاما.
وكانت منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان وثّقت، مرات عدة، تجنيد التنظيم الإرهابي للأطفال واجبارهم على حمل السلاح.
وتمكن سلاح الجو التركي من تدمير المعسكر بالكامل، ليتضح لاحقا أن المعسكر كان يستخدم لتدريب وتأهيل الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 سنة.
إقرا أيضاI الدفاع التركية : تحييد اثنين من إرهابيي "بي كا كا" شمالي العراق
ويوم 22 أكتوبر عام 2018، قتلت اليافعة ياسمين عريف البالغة من العمر 17 عاما، في اشتباكات بمدينة دير الزور السورية، وتبين أن التنظيم الإرهابي أجبرها على حمل السلاح وهي في الـ 14 من العمر.
يذكر أن معاهدة جنيف الدولية لحماية المدنيين في فترات الحرب، تحظر تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح.
وذكر تقرير سابق للأمم المتحدة أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، أجبر 224 طفلا على الالتحاق بصفوفه دون موافقة أسرهم.
وبحسب تقارير لاحقة للأمم المتحدة أيضا، فإن هذا العدد زاد 5 أضعاف خلال العام الماضي 2018.
والاثنين، كشفت الأمم المتحدة، عن توقيعها خطة عمل مع تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي الذي يستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من أجل "تخلي التنظيم الإرهابي عن المقاتلين الأطفال الموجودين ضمن صفوفه".
وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة في هذا السياق، فإن التنظيم الإرهابي "قد تعهد بموجب هذا الاتفاق بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والنساء الموجودين بصفوفه وتخلية سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطة "تم توقيعها بعد مشاورات استمرت لأشهر بين الأمم المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية".