تدفق السيّاح ينعش سوق جراند بازار التاريخي في إسطنبول

تدفق السيّاح ينعش سوق جراند بازار التاريخي في إسطنبول
تدفق السيّاح ينعش سوق جراند بازار التاريخي في إسطنبول

تدفق السيّاح ينعش سوق جراند بازار التاريخي في إسطنبول

ترجمة نيو ترك بوست

شهدت كافة متاجر سوق جراند بازار التاريخي في إسطنبول انتعاشًا في أعداد الزوار الأجانب القادمين على وجه الخصوص من الشرق الأوسط وآسيا.

ويعتبر هذا السوق المسقوف أو كما يسميه البعض السوق المغلق أو البازار الكبير من أهم الآثار التاريخية لمدينة إسطنبول ويقع في منطقة الفاتح.

وقال رئيس رابطة أصحاب المتاجر في السوق، حسن فرات: "يمكننا القول أن الأيام السيئة قد انتهت مع عام 2019. لا يوجد متجر واحد غير مأهول في السوق".

وأضاف فرات لصحيفة حريت اليوم الجمعة، أنه تم نقل ما مجموعه 103 متاجر إلى أيدٍ أخرى قبل عامين. في الوقت الحاضر، الناس في طابور لاستئجار مكان".

وأشار إلى أن وجود 3600 متجر في البازار الكبير، لكن عدد المتاجر يتجاوز 4000 عند تضمين النزل، لا سيما أن متاجر المجوهرات والماس تكتسب المزيد من الأعمال"، في إشارة إلى انخفاض أعداد السياح في عامي 2016 و 2017 في جميع أنحاء تركيا بسبب المخاوف الأمنية.

ويطفو أدنى سعر إيجار للمحل حوالي 500 دولار في شارع صغير من السوق المغطى، في حين يبلغ 15000 دولار في شارع مرتفع، وفقًا لفيرات.

تقليديًا، يرتبط النشاط التجاري في البازار ارتباطًا وثيقًا بعدد سفن الرحلات التي تجلب السياح المهتمين بمنتجات راقية.

"في تلك الأيام، كان عدد السياح السعوديين مرتفعًا للغاية"، أوضح فيرات قائلاً إنه يمكن للسائح السعودي أن ينفق ما يصل إلى 100 ألف دولار أثناء التسوق في تركيا.

وتوقع عودة السياح الذين ينفقون أكثر من ذلك بكثير، إذا أعيد فتح ميناء سفينة الرحلات البحرية في منطقة كاراكوي.

ومن المقرر بناء ميناء جديد للسفن السياحية في يني كابي، وعندما يتم تشغيل هذين المنفذين، ستكسب اسطنبول ومنطقة جراند بازار المزيد من الحيوية.

مشاركة على: