منظمة حقوقية تطالب القاهرة بمنح السوريين الجنسية المصرية

منظمة حقوقية تطالب القاهرة بمنح السوريين الجنسية المصرية
منظمة حقوقية تطالب القاهرة بمنح السوريين الجنسية المصرية

منظمة حقوقية تطالب القاهرة بمنح السوريين الجنسية المصرية

خاص نيو ترك بوست

دانت منظمة حقوقية مصرية ما وصفتها بـ"حملة التحريض" ضد السوريين بمصر بعد أزمة صاحب مطعم سوري في مدينة الإسكندرية.

وطالب المتحدث الرسمي لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، زيدان القنائي، الحكومة المصرية بمنح الجنسية لكافة السوريين المقيمين داخل مصر.

كما دعا إلى منح الجنسية المصرية لكافة المستثمرين السوريين نظرا لاسهاماتهم الكبيرة في انعاش الاقتصاد المصري، كما قال.

وأفاد القنائي في بيان صحفي، أن حوالى نصف مليون سوري يقيمون داخل مصر منذ عام 2012، بينما عدد المسجلين في البلاد يبلغ 137 ألفا، في حين أن حوالى 44 الف طالب سوري بالمدارس والجامعات المصرية.

تأتي هذه المطالبات الحقوقية في ظل حملة تحريضية تطالب بترحيل السوريين من مصر، عقب خلاف بدأ بين مواطن سوري يمتلك مطعما في مدينة الإسكندرية، شمال مصر، وبين سيدة تمتلك وحدة سكنية تطل على المطعم.

ونشرت المرأة عدة فيديوهات لوالدتها المسنة تستغيث بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من سوري يملك مطعما بسبب وجود المطبخ خارج المطعم، واستخدامه «بوتاجاز 10 شعلة»، ما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في محيط المنزل.

وقالت الأم في الفيديو بحسب ما أوردت صحيفة القدس العربي: «فتحنا للسوريين بلدنا، أنا انتخبتك مرة واتنين وأنا أتحرك على كرسي متحرك، لا تترك السوريين يخرجونا من منزلنا».

ونشرت نجلة السيدة المسنة، فيديو آخر، تظهر فيه والدتها وهي تشتبك لفظيا مع صاحب المطعم، في وقت يرفض الأخير الرد عليها، مطالبها بإحضار أحد رجال العائلة للحديث معه.

عقب نشر الفيديوهات، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، دشنت هاشتاغ «حق السيدة المصرية»، تطالب بمحاسبة صاحب المطعم السوري، ما دفع محافظة الإسكندرية لشن حملة أسفرت عن إغلاق المطعم، تحت زعم عدم توافر اشتراطات الأمن الصناعي.

صلاح الطحاوي صاحب المطعم نشر فيديو على صفحته الشخصية على «فيسبوك» يعتذر عن الإساءة للسيدة المصرية.

وقال إنه يعتذر لكل إنسان مصري عما بدر منه من إساءة، وإنه حريص على تقديم الاعتذار الواجب لكل مواطن مصري، إذا ظهر منه أي نوع من الإساءة.

وأوضح خلال مقطع الفيديو أن بنات السيدة المسنة، هن من أساء إليه، وفي المقابل رد عليهن، قائلا: «أنا أريد رجلا أتحدث معه».

مشاركة على: