إقبال واسع على المنتجات التركية في متاجر قطر

إقبال واسع على المنتجات التركية في متاجر قطر
إقبال واسع على المنتجات التركية في متاجر قطر

إقبال واسع على المنتجات التركية في متاجر قطر

أقبل المواطنون القطريون على المنتجات التركية عقب وصولها إلى متاجر قطر وأتت هذه الخطوة بعد أن فرضت السعودية وبعض البلدان العربية حصاراً اقتصادياً وسياسياً عليها وقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها.
وهذا وأعلنت متاجر عدة في قطر، أمس الجمعة، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن وصول منتجات تركية، وألصقت أوراق في الرفوف التي تحمل بضائع تركية كتبت عليها: “منتجات قادمة من تركيا جوا”.
ونشرت سلسلة “ماركت الميرة قطر”، عبر حسابها عبر حسابها على “تويتر”، عن وصول منتجات تركية إلى أفرعها، ونشرت صورها أيضا.
وأعلنت عبر حسابها عن وصول شحنة منتجات تركية عبر الطائرة”.
وأضافت: “من أجل تلبية طلبات عملائنا اليومية، نبلغهم وصول الحليب واللبن والبيض والعديد من المنتجات الأخرى من  تركيا”.
وما إن وصلت المنتجات التركية إلى المتاجر القطرية حتى لاقت إقبالاً كبيراً كما قال عمال المتجر
هذا و قال سهيل عوض، أحد المتسوقين، “كل شيء على مايرام في قطر، الحمد لله لأننا نشتري منتجات تركية، ولأول مرة سيشرب ابني حليب قادم من تركيا”.
وعن تزويد تركيا لقطر بالمواد الغذائية، أضاف عوض “هذه هي العلاقات الحقيقة التي تنبغي أن تربط بين الدول، ونأمل من دول عربية أن تطور علاقات مماثلة كهذه”.
في ذات السياق كان قد أكد مواطنون قطريون في مقابلات معهم، أن بلادهم ستتجاوز الأزمة الراهنة بأريحية، بفضل اقتصادها المتين وعلاقاتها السياسية التي طورتها مع بلدان مختلفة.
وأعرب القطريون عن أسفهم وخيبة أملهم من قطع أشقائهم العرب والمسلمين العلاقات مع بلادهم التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك.
ومنذ الاثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة، وقررت السنغال وتشاد استدعاء سفيرها لدى قطر لـ”التشاور”.
بدورها ، نفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

مشاركة على: