اعتراف قاتل "عروبة وحلا بركات" والحجة عدم دفع الراتب

 اعتراف قاتل "عروبة وحلا بركات" والحجة عدم دفع الراتب
اعتراف قاتل "عروبة وحلا بركات" والحجة عدم دفع الراتب

اعتراف قاتل "عروبة وحلا بركات" والحجة عدم دفع الراتب

بعد إلقاء القبض على (أحمد بركات) المتهم بقتل الناشطة السورية المغدورة "عروبة بركات" وانتها الصحفية البالغة من العمر22عاماً "حلا" اعترف المتهم بارتكابه الجريمة البشعة أمام محكمة الجنايات في إسطنبول بحديثه" أنا من قتل عروبة وحلا بركات، اعترف بذلك، وكلاهما أقربائي، وعروبة تكون ابنة عم أبي”.

وروى المتهم (أحمد بركات) قصته بأن والده وأخاه الكبير قتل في الحرب المندلعة بسوريا، الأمر الذي دفعه للهروب من الواقع والتخلص من الضغط الواقع عليه من أجل الانضمام لقوات النظام السوري ،بالوقت ذاته رحبت المغدورة عروبة بالمتهم حال قدومه تركيا ووقالت أنها ستؤدي واجبها تجاهه دون تقصير.

الأمر الذي دفعني للمجئ إلى تركيا بالطرق المتاحة وبدأت العمل مع عروبة .

وزعم (المتهم) أن “عروبة لم تعطيه الراتب الذي وعدته به، رغم قيامها بتشغيله لديها، وهو أحد أقاربها”.

وسرد المتهم  قصته أمام القاضي “وبعد فترة من تركي العملَ مع عروبة، دعتني لتعطيني مالًا, وذهبت تلك الليلة (ليلة وقوع الجريمة) إلى منزلها، وعندما حل الصباح طلبتُ نقودي، فقالت أنها أعطت المال لشخص آخر، ولم يبق لديها المزيد من المال، لذا غضبتُ وبدأتُ بالصراخ بوجهها، فصفعتني فقمتُ أنا بدفعها”.

وأكمل قائلًا “وقبل الخروج من المنزل أحضرت عروبة سكينًا ووجهته نحوي، إلا أنني أخذت السكين منها، وقتلتُها عندما بدأت هي بالصراخ عليّ، لتأتي ابنتها حلا التي كانت في الحمام آنذاك، وتبدأ بالصراخ عندما رأت أمها غارقة بالدماء، فطلبت منها السكوت لكنها لم تنصت إليّ، فقمت بقتلها هي أيضًا، وتركتُ السكين في المطبخ وعدت إلى بورصة (جنوب إسطنبول)”.

ونوه (المتهم) أنه ليس هناك أي جهة دفعته للقيام بارتكاب الجريمة مؤكداً ندمه الشديد على القيام بهذا الفعل المشين .

هذا وأمر القاضي بحبس المتهم بناء على اعترافاته على ذمة القضية .

الجدير بالذكر أن السلطات التركية أوقفت المتهم (أ.ب) أثناء هروبه لولاية بورصة فور الاشتباه بضلوعه في الجريمة وأثناء التحقيقات تبين أن المشتبه به هو حفيد عم الضحية.

وفي 22 من ذات الشهر، عثرت الشرطة التركية، على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، في منزلهما بإسطنبول، في ظروف غامضة.

مشاركة على: