تأملتُ.الفرص الذهبية

 تأملتُ.الفرص الذهبية
 تأملتُ.الفرص الذهبية

 تأملتُ.الفرص الذهبية

 حين تُفاجيء الجميع بقدومها ولا نكون مستعدين لها،  من كان متوقع مثلاً أن يمنحنا الله عبر فيروس كورونا إجازة ربيعية لمدى قد يزيد عن الشهرين! و في موسم هو أشد ما يكون فيه العمل التجاري، ومضاربات الأسهم في البورصات العالمية، والاستعدادات لاختبارات نهاية العام الدراسي، والتفكير المحموم في خطط السفر في فصل الصيف! ان فيروس كورونا جاء ليُبلغنا جميعا من أن الفرص على الدوام متاحة، فيها تنقلب الأحوال، فيصبح الغني فقيرا في ساعة، ويعلو شأن من لا حيلة له حيال معوقات وقوانين السوق وفرصه المُشبعة، فها هي الفرصة أضحت متاحة بشكل كبير أمام المنتجات الوطنية بعد أن أغلقت كافة الدول حدودها أمام الاستيراد، وها هو التحول في منظومة التعليم الذي أضحى يغازل اساليب التعليم عن بعد بعد ان كان ينبذه، وعليه كن مستعداً أنت أيضاً  أمام فرص تالية يمنحها الله لك لقفزة ترتقي بها بأمتك، فمشروعك (المستحيل) أضحى قابل للتحقيق، فامضي ولا تلتفت،  وبورك في سعيك.  
محبكم( تأملتُ)
 تأملتُ..مزاج الانسان مع (التفضيلات) حين تتغير تفضيلاته بزاوية ١٨٠ درجة بعد أن كانت راسخة، فمع فيروس كورونا، وجدنا كيف كنا ننبذ حرارة الأجواء فصرنا ننتظر وبفارق الصبر  ارتفاع الحرارة لتخلصنا منه، وفي الوقت الذي كنا نتضور الما من آلام اللُّوز صرنا نحمد الله اذ تبلغنا آلامها انها ليس من أعراض كورونا، وصار نقاب المسلمات هو الطبيعي عالميا بعد كان منبوذاً بل شمل حتى الرجال، وحين كانت البنوك تهاب من المُلثّمين حين يلجون قاعاتهم المصرفية فصارت لا تسمح بالدخول الا بهم، فيروسٌ كهذا جندي من جنود الله، إشارة لجندي قادم ربما يظهر بصورة ميكروب او نانو إلكترون ليفتح على يديه رب العامين عنوة الحدود فيما بين الدول، ويلغي على ضوئه عنوة تأشيرات الدخول، ويحد من حركة الانترنت ويتعطل حراك الأجهزة على تنوعها، فكن متأهباً مع موسم آخر من الإبهار الإلهي، وليكن بيدك حينها ما يستحق أن تغرسه كعطاء، عبر مشروع أو انجاز،  رفعة للدين وارتقاء بالإنسانية. 
محبكم( تأملتُ)
تأملتُ.. (العصا السِّحريّة) حين تكون بيد الغافل فلا يستخدمها للخروج مما هو فيه من مأزق أو أزمة، وكذلك حين يمنحك الله اعظم من تلك العصا لتكون أداتك، ذلك حين تكون (يده سبحانه) إذ يؤكد لنا الله سبحانه ذلك عبر (وما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾، ذلك حين يصبح لديك من اليقين من أن ما بيدك، على قلة حيلة، أقوى من أن يهزم حياتك ومصيرك فيروس، فاثبت فان (يد الله ) معك. 
محبكم( تأملتُ)

مشاركة على: