الْإِبْدَاعُ التَّنْظِيمِيُّ ...
الابداع التنظيمي عبارة عن تبني فكرة أو سلوك جديد في المنظمة سواءً كان منتجاً جديداً أو خدمة جديدة أو تكنولوجيا جديدة، ويؤدي في العادة إلى تحسين ممارسة إدارية جديدة ويوجد مجموعة من الخصائص لللإبداع التنظيمي ويمكن حصر أهم خصائص الإبداع التنظيمي فيما يلي :
-الاتصال الدائم مع الأفراد والذي يمكن المؤسسة من النجاح عن طريق تقديم أفضل المنتجات والخدمات ذات جودة عالية.
- الإدارة الذاتية من طرف المستخدمين بتبني المؤسسة للأفراد الذين يمتلكون المواهب القيادية والابتكارية.
- بساطة الهيكل التنظيمي لتسهيل عمليات انتقال المعلومات والتعاملات.
- الانضباط يكسب المؤسسة التمييز بفضل امتلاكها نظام لنشر القيم وتركيز النشاط.
وحسب رأي كثير من العلماء في مجال الإبداع فإن مراحل عملية الإبداع التنظيمي بالخطوات التالية :
-اكتشاف وتحديد وتشخيص المشكلة: وهذا يتطلب تحديد المشكلة عن طريق التفريق بين الظواهر والأسباب الحقيقة للمشكلة.
- جمع البيانات: وتخص كل البيانات المرتبطة بالمشكلة بمختلف أنواعها وأشكالها.
- تحليل البيانات : وتتطلب الربط بين البيانات المجمعة ودراسة الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة و تحديد حجمها، وهل البيانات المتوفرة كافية لعملية التحليل.
-اختيار البدائل: يتم اقتراح حلول لمواجهة مشكلة وعلاجها حتى يتم الوصول إلى البديل المناسب.
- تقيم البديل المختار: يتم اعتماد خطة عمل لتطبيق البديل الاستراتيجي، بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ البديل مع الأخذ بعين الإعتبار العوامل المؤثرة في تنفيذ الخطة.
- التقويم: وهي عملية متابعة الحل المختار بعد تنفيذه والحصول على التقارير النهائية والآثار المترتبة عن تنفيذ البديل ومقارنته بالنتائج الموقعة.
وبناء على هذه المراحل يتوجب علينا كمنظمات أيجاد البيئة المتميزة والتي تساعد على الإبداع التنظيمي داخل المنظمة .