" لا شيء مستحيل، حتى الكلمة نفسها تقول لك بأنني ممكن "

" لا شيء مستحيل، حتى الكلمة نفسها تقول لك بأنني ممكن "
" لا شيء مستحيل، حتى الكلمة نفسها تقول لك بأنني ممكن "

" لا شيء مستحيل، حتى الكلمة نفسها تقول لك بأنني ممكن "

أصدقائي الأعزاء..

في مقالتي لهذا الشهر، أود أن أبدأ بمقولة أحبها  لأودري هيبورن؛ " لا شيء مستحيل، حتى الكلمة  نفسها تقول لك بأنني ممكن ".

جميعنا نمتلك لحظات مؤلمة ونواجه العديد من الصعوبات والمشاكل، تأتي لي قصص عبر البريد الإلكتروني و حسابات التواصل الإجتماعي لو جمعتها لأصبحت رواية، وأشعر بالألم عندما أقرأ هذه القصص بقدر الألم الذي يشعره أصحابها.

وبطبيعة الحال، كان لدي العديد من الأوقات الصعبة في حياتي، وسأمر بهذه الأوقات دائماً فهذه هي الحياة، ولكن  أنا على يقين بأن هذه الأوقات ستمر دائماً.

ربما يعتقد أحد من قراء هذه المقالة الآن أن كلامي عبارة عن أحلام مستحيلة، وبأنه لا يوجد أي مخرج من الظروف القاسية التي يمر بها وقد يكون على حق، لأن أياً كان الوضع الذي يمر فيه قد يبدو صعباً وبدون أي مخرج ولكن بالواقع هذه هي المرحلة الأولى للتقدم والرؤية، ولا يوجد أي وضع يبقى على حاله فمع مرور الوقت يتحسن ويتغير ويصبح أفضل أو أسوأ ويجب علينا تقبل هذا الأمر مع الحياة.

 

يجب أن يكون هناك دائماً جانباً إيجابي

منذ فترة زمنية قصيرة، علمنا بأن منزل أمي الصيفي يحتاج إلى تعديلات، وقبل 3 أسابيع أخبرتني أمي بتوتر شديد بأنه من المستحيل أن تنتهي عمليات التعديلات في وقتها، فقلت: " لم يتم البدء بالتعديلات بعد، من أين تعلمين أنه مستحيل؟ " ونحن الآن بالإسبوع الثالث والتعديلات على وشك أن تنتهي.

وبناء على هذا المثال من عائلتي؛ أعتقد أننا نستطيع محاولة فهم الوضع الذي نعيشه، ونخطط له ونتعهد لأنفسنا بأننا سنؤدي واجباتنا بدلاً من التوتر والخوف بدون تقديم أي مواجهة.

بغض النظر من هو حولي وما هي القضية، عندما أسمع رداً سلبياً يتعلق في موضوعٍ ما أسأل نفسي " من أين تعلمين هذا؟ " ، عودت نفسي أيضاً أن أسأل هذا السؤال  في كل المواقف التي أمر بها، فنحن نعيش بعالم لا نعرف ماذا سوف يحدث به بعد دقيقة، فكيف نستطيع  التفكير بحدة والإقرار بهذه السهولة؟

أياً كانت معتقداتنا، الله أو الرب أو الكون أو أي معتقد آخر، "يقول كن فيكون".

وسنستطيع رؤية الطرق التي أمامنا، وبأنه لا يوجد مستحيل في حال تخلصنا من القلق والخوف والأفكار السلبية، وحررنا عقولنا.

خالص المحبة..

مشاركة على: