الطواقم السعودية, تفاني في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج
خدمة ضيوف الرحمن من الوسائل التي يتقرب بها سكان المملكة العربية السعودية لا سيما أهل مكة, ويشترك في نيل هذا الشرف الكل السعودي على المستوى الرسمي والشعبي، ويبدون بذلك كرما في أوسع أبوابه, ورغم بعض الأصوات التي قالت يتسييس المملكة للحج إلا أن هذا القول سواء صح أم لم يصح لا يمكن أن يغطي على حجم الجهد العظيم المبذول في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين, وسقيا الماء من أعظم هذه الوسائل التي يتقرب بها أهل مكة لله عز وجل ولا يقتصر ذلك على عوام الناس بل يتنافس الجميع من المعنيين والعوام والأطقم العاملة في خدمة الحجيج, ويلاحظ الحجاج هذا من أول أيام وصولهم للديار المقدسة ثم في منى وصولا بالوقوف بعرفات حتى يوم النحر والوصول لمشعر منى.
وعلى أطراف المشعر تجد عناصرا من الأمن في تلك المناطق لا يقتصرون على سقي الحجاج الماء بل يرشون الماء عليهم تبريدا لهم من الأجواء الحارة والمرهقة والأجمل من هذا كله أنك كحاج إذا ما احتجت لأي خدمة تجد الجميع يتسارع في تقديم الخدمة لك, فالكل على مقربة منك, والحاصل أن عوام الناس في مكة والديار المقدسة إلى جانب المكلفين بخدمة حجاج بيت الله الحرام يسعون في خدمة الحجاج دون كلل أو ملل.
مشاركة على: