مساعِ أممية لاحتواء أعمال العنف بإيران
قالت مصادر أممية أن هناك مساعي متواصلة تبذلها الأمم المتحدة من خلال التواصل مع طهران وذلك للمساهمة في معالجة المخاوف المشروعة للشعب الإيراني عبر السبل السلمية وللمساعدة في عدم تطور الأوضاع وتعرض المظاهرين لأعمال عنف.
ويأتي إعلان الأمم المتحدة الخاص بالشأن الإيراني خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بطلب أمريكي لمناقشة الوضع في إيران ،وذلك بحسب الإفادة التي قدمتها تاي بروك زرهون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية.
ونقلاً عن مسئول أممي أشار في أفادته أمام مجلس الأمن إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ستواصل متابعة التطورات المتعلقة بالأحداث الإيرانية وستستمر بالتواصل مع السلطات لمعالجة المخاوف المشروعة للشعب الإيراني عبر السبل السلمية ولحماية المتظاهرين ومنعهم من الوقوع في أعمال عنف.
وقال المسئول :التقارير أفادت بعد ذلك التاريخ بتنظيم مسيرات واسعة مؤيدة للحكومة بأنحاء إيران، كما أن الأمين العام تلقى خطابا من الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة اتهم فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتصعيد تدخلها في الشؤون الداخلية لإيران بذريعة توفير الدعم للاحتجاجات المتفرقة حسب تعبيره".
جدير ذكره أن الأرضي الإيرانية تشهد منذ 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية.
وخلفت المظاهرات 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من 1000 محتج.
إقرأ المزيد| جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لبحث التطورات في إيران