لقطات جوية فريدة لمدينة "صفران بولو" التركية بحلتها البيضاء
تمكنت عدسات طائرة "درون" من التقاط لقطات جوية فريدة لمدينة "صفران بولو" التركية التي اكتست حلتها البيضاء مع تساقط الثلوج عليها.
وتستقطب مدينة "صفران بولو" التي تقع في ولاية قرابوك شمالي تركيا، في كل موسم الكثير من السياح المحليين والأجانب.
وغطت الثلوج مدينة صفران بولو التي تشتهر بمنازلها العثمانية المميزة كالقصور والنزل والحمامات التركية والمساجد والنوافير والجسور التي بنيت في المدينة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
كما اكتست مناطق الغابات في موقعي "التلال الخمس" و"ممر أحمد أوستا" في "صفران بولو" حلة بيضاء أيضا.
والتقطت عدسات طائرة "درون" مشاهد رائعة للمنازل القديمة في "صفران بولو" والغابات في محطيها بعد تساقط الثلوج عليها بكثافة.
وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول 1994، أدرجت "يونسكو" صفران بولو على قائمتها للتراث العالمي، ضمن أفضل المدن التاريخية المحمية في العالم.
ويقضي الزوار أوقاتا ممتعة ويستمتعون بالثلوج ويلتقطون الصور التذكارية.
تتبع بلدة "صفران بولو" (Safranbolu) إلى مدينة "كارابوك" المطلة على البحر الأسود في شمال غرب تركيا ،ويرجع تسميتها بهذا الاسم إلى نبات الزعفران أو "الصفران" كما في اللغة التركية.
تضم المدينة التي يعود تاريخها إلى ما قبل 3 آلاف عام عددا من المعالم الأثرية العثمانية من بينها النُزل التاريخية، والحمامات العثمانية، الجوامع، وسبل المياه، والجسور، والقصور الفريدة من نوعها، والتي تأسر قلوب وعقول زوارها من المحليين والأجانب.
الجدير ذكره في هذا المقام أن جميع بيوت المدينة بُنيت بطريقة متناسقة مع المباني الحكومية والعامة الموجودة في مركزها، وكذلك دور العبادة والمعالم الأثرية القديمة. فقد شُيّدت المباني الموجودة في البلدة بطريقة معمارية خاصة تتيح الرؤية من جميع الاتجاهات. تشتهر "صفران بولو" بالمنازل التركية القديمة، وتضم نحو 1200 مَعلَم ثقافي وأثري، تم ضمّها ضمن قائمة التراث والحماية.
وتم حصر البيوت والمنازل الموجودة في المدينة في مجموعتين، الأولى مجموعة البيوت الشتوية الواقعة في الجزء الذي فيه السوق، والثانية تضم البيوت الصيفية في الجزء الذي يوجد به الحدائق. يعتبر جزء السوق أكثر أجزاء المدينة احتواء على المعالم السياحية والتاريخية القديمة.
ويمكن مشاهدة هذا الجزء من فوق القلعة الموجودة في شمال البلدة، ومن على هضبة "الخضر" الواقعة في الجهة الجنوبية من البلدة. تضم هضبة "الخضر" مقبرتين أثريتين، وكانت تستخدم في فترات سابقة كمكان للصلاة في الخلاء.