أوميت أوزداغ يوجه اتهامات لبعض السوريين بسرقة هواتف الموظفين في المناطق المنكوبة
وجه رئيس حزب النصر التركي المعارض، أوميت أوزداغ، اتهامات لبعض السوريين بسرقة هواتف الموظفين".
فيما ذكرت الإطفاء في بلدية شانلي أورفا الحضرية؛ أنه لم يتم سرقة أي هاتف للموظفين، مشيرين إلى أن السوري المزعوم ما هو إلا مواطن تركي ومتطوع، وأن الهاتف يخصه.
وفتح رئيس النيابة العامة تحقيقًا ضد النائب أوميت أوزداغ بتهمة التشهير.
بعدها حذف أوزداغ لاحقًا منشوره قائلاً: "نائب الرئيس يتحدث على اليسار، والسوري الذي يرتدي المعطف الأزرق على اليمين يرن الهاتف المحمول لرجل الإطفاء في البث المباشر".
ورد الشخص الذي وجه أوزداع الاتهامات له قائلا:"فعل أوميت أوزداغ استفزازي، أنا مواطن تركي، لست لصاً إطلاقاً، أنا أعمل في مؤسسة دينية، نحن نساعد ضحايا الزلزال منذ 2-3. أيام، أحيلكم إلى الله ".
ورفض أوزداغ، أن يعتذر للشخص الذي استهدفه بعبارة "السوري يسرق الهاتف" المنشورة على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أوزداغ إنه حصل على الأخبار من إحدى الصحف وقال إنه ليس الشخص الذي يجب أن يعتذر.
وقال أوزداغ: لماذا أعتذر يا أخي؟