كيف تسير جهود الإنقاذ في المناطق المنكوبة جراء الزلازل بسوريا؟
لحق دمار كبير بسوريا جراء الزلازل التي كان مركزها في كهرمان مرعش والتي وصفت بـ "كارثة القرن".
وتتواصل جهود الإنقاذ منذ 6 أيام لإنقاذ من بقوا تحت الأنقاض.
وبدأت الجهود منذ 6 شباط / فبراير الماضي للوصول إلى من هم تحت الأنقاض في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية وطرطوس في سوريا، التي تضررت من زلزالين بقوة 7.7 و 7.6 درجة ، مركزها كهرمان مرعش .
وبحسب المراسلين الميدانيين، فإن الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" يعمل بلا توقف في إدلب وعفرين، الأكثر تضررًا من الزلازل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا.
وبحسب البيان الصادر عن الدفاع المدني، فقد تعرضت مئات المباني للدمار جراء الزلازل في شمال البلاد، ولحقت أضرار جسيمة بالآلاف منها.
وسُجلت معظم المناطق المدمرة في مناطق سيطرة المعارضة في عفرين وإدلب.
وبحسب المعلومات التي جمعها مراسلو وكالات أنباء في الميدان من الشبكة السورية لحقوق الإنسان والدفاع المدني "الخوذ البيضاء" والسلطات المحلية والمنظمات الصحية والمصادر المحلية، فقد قُتل ما لا يقل عن ألفي 166 شخصًا في إدلب ودرع الفرات ومناطق عمليات غصن الزيتون، وأصيب أكثر من 2950 شخصاً.
وبحسب أنباء وكالة أنباء نظام الأسد، قُتل 1387 شخصًا وأصيب 2326 آخرون في مناطق سيطرة النظام في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
كما يشارك عناصر من الجيش الوطني السوري في جهود الإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.