رجل دين إسرائيلي يشمت في موت آلاف الناس جراء زلزال تركيا وسوريا

رجل دين إسرائيلي يشمت في موت آلاف الناس جراء زلزال تركيا وسوريا
رجل دين إسرائيلي يشمت في موت آلاف الناس جراء زلزال تركيا وسوريا

رجل دين إسرائيلي يشمت في موت آلاف الناس جراء زلزال تركيا وسوريا

كتب الحاخام اليهودي شموئيل الياهو أحد كبار حاخامات صفد  مقالة اعتبرها البعض مثيرة للكراهية، وشماتة في موت الآلاف جراء زلزال تركيا المدمر.

حيث قال في مقالته:"لا شك أن أولئك الذين كانوا سيشاهدون المصريين يغرقون في البحر ولم يتذكروا الحدث برمته من البداية إلى النهاية كانوا سيشعرون بالشفقة الشديدة عليهم وكانوا سيحاولون إنقاذهم من الغرق".

وأعتبر ألياهو أن الزلزال الذي وقع في كل من تركيا وسوريا، ما هو إلا انتقام إلهي من الأتراك والسوريين، كما انتقم الله من فرعون بإغراقه في البحر، لأنه لا أحد يعلم ماذا كان من الممكن أن يفعلوه لو بقوا على قيد الحياة.

وشبه الحدث بغرق فرعون وجنوده في البحر وأن هذا الحدث يدعو للشفقة لكن حقيقة الأمر لا يعلم أحد ماذا كان سيفعلون 
لو ظلوا أحياء حيث أرادوا قتل بنى إسرائيل والاستمرار في استعباد البقية.

وأضاف: إن كل الأشرار في العالم يواجهون نفس المصير بحسب ما حدث في قصة بني إسرائيل بعد ما تعرضوا له  من طغيان.

حيث اعتبر الياهو أن المصريين اعتقدوا أن العبرانيين يجب أن يكونوا عبيدًا لهم إلى الأبد، وأنهم سيستمرون في العمل الجاد من أجلهم لمئات السنين القادمة.

وبما أن هذه هي القصة الكاملة، فقد قال إسرائيل في ذلك الوقت أغنية رائعة. ترنيمة حملت الروح القدس عليهم وأكسبتهم نبوة سامية.

وفي تتمة مقاله قال الحاخام: "دولة إسرائيل في وسط حدث مستمر منذ عشرين عامًا على الأقل وسيأتي يوم ينتقم من كل من عادى إسرائيل، وعلى جميع الأمم من حولنا الذين أرادوا غزو أرضنا عدة مرات ورمينا في البحر".

وتابع:" هذا عن سوريا التي أساءت إلى سكانها اليهود لمئات السنين في إراقة الدماء وخدم لسنوات على المزارعين الذين عاشوا عند سفح مرتفعات الجولان".

وقال الكاهن اليهودي في مقاله أيضا:
نحن ننظر إلى لبنان الذي يدفع اليوم ثمنا باهظا لكل الفصائل الارهابية التي دخلت اسرائيل وقتلت النساء والاطفال خاصة في صفد.

وتابع:"نتذكر الفرقة التي جاءت من لبنان وقتل 22 تلميذاً في مدرسة ميتزفه كانوا في رحلة ميدانية. لبنان أطلقلت آلاف الصواريخ علينا في حرب لبنان الثانية ، ويجهز الآن مئات الآلاف من الصواريخ الأخرى لإطلاقها على نسائنا وأطفالنا بشكل عشوائي. لا يوجد أدنى شك في أن البلد الذي كان "سويسرا الشرق الأوسط" قد أصبح جحيمًا على الأرض ، ومثل هذه الأمور لا تحدث بالصدفة".

وأضاف:"لا ندري ما هي الحسابات مع تركيا التي شوهت سمعتنا في كل المحافل الدولية المتاحة، لكن إذا كشف لنا وأخبرنا أنه سيحكم على جميع أعدائنا، فعلينا فقط أن ننظر ونفهم ما يجري حولنا، وعلينا أن نفهم أن هذا لمصلحتنا، وسنعلم أن كل ما يحدث هو تنظيف العالم وتحسينه".


وقال:" إذا لا سمح الله لا نقول شكرا لله على مراقبتنا - هذا إجبار. إذا اعتقدنا أنها مصادفة - هذا هو قساوة القلب ، إذا اعتقدنا أننا أرحم منه - فهذا شر وغباء، إن الله أرحم من الجميع يجب أن نفهم هذا عقاب الرب لمن أراد سوءا بالإسرائيليين".


وشموئيل إلياهو حاخام أرثوذكسي إسرائيلي يبلغ من العمر ٦٧ سنة،وهو كبير حاخامات صفد وعضو مجلس الحاخامية الكبرى.

مشاركة على: