قصة تمثال شهير بولاية كهرمان مرعش التركية المناضلة التي ضربها الزلزال

قصة تمثال شهير بولاية كهرمان مرعش التركية المناضلة التي ضربها الزلزال
قصة تمثال شهير بولاية كهرمان مرعش التركية المناضلة التي ضربها الزلزال

قصة تمثال شهير بولاية كهرمان مرعش التركية المناضلة التي ضربها الزلزال

يقع التمثال الشهير المسمى بـ" سوتشو إمام" أي "إمام بائع اللبن" في ساحة قبرص بولاية كهرمان مرعش.

بادئ ذي بدء تعد ولاية كهرمان مرعش التي وقع فيها الزلزالين المدمرين في تركيا، ذات أهمية كبيرة من حيث تاريخها.

عقب سقوط الخلافة العثمانية، دخلت فرنسا ولاية "كهرمان مرعش" في جنوب تركيا، وكانت كل النساء التركيات يرتدين الخمار آنذاك.

رأى الجنرال الفرنسي الحاكم نساء تركيات مخمرات فقال لهن: لقد ذهبت دولة خلافتكم، والآن أنتم تحت الحكم الفرنسي، فاخلعن الحجاب؛ فرفضت النساء خلع الحجاب، فمد يده ليخلع الحجاب عن امرأة.

ولكن لم يكن الأمر بهذه البساطة فقد كان بقربه رجل تركي يبيع اللبن اسمه "إمام"  أخذته حمية المسلم وغيرته على النساء، فأخذ المسدس من حزام الجنرال وقتله به.

وتقول كتب التاريخ أن "إمام" بائع اللبن هو الشخص الذي أطلق الرصاصة الأولى من أجل خلاص كهرمان مرعش.

و "إمام" كان يلقب بـ"سوتشو" لأنه كان يكسب قوت يومه من بيع الحليب وهو من مواليد 1871، بولاية كهرمان مرعش، وتوفي في 25 نوفمبر 1922، وهو مناضل المقاومة التركية الذي بدأ كفاحه في ولاية كهرمان مرعش لتحريرها.

وعندما بدأ الجنود الأرمن والفرنسيون في البحث عن إمام ، ذهب إلى قرية أغابيلي على حصان.

وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها الأرمن والفرنسيون، لم يتمكنوا من العثور عليه.


فيما بعد أقيم تمثال اسمه "إمام سوتشو محرر ولاية مرعش" تظهر فيه صورة امرأة محجبة، والجنرال يمسك بالحجاب، والبطل إمام يقتله بالمسدس، وصارت قصة البطل إمام تدرس في المدارس التركية.

وتوجد الآن جامعة تركية اسمها "إمام سوتشو"، وكذلك كثير من الأوقاف والجمعيات الخيرية تحمله اسمه.

مشاركة على: