الولايات المتحدة تسقط بالونًا بقيمة 12 دولار بصاروخ قيمته 400 ألف دولار
زُعم أن الجسم الذي أسقطته طائرة نفاثة أمريكية بقيمة 400 ألف دولار فوق كندا يمكن أن يكون بالونًا بقيمة 12 دولارًا لهواة المنطاد.
صرحت مجموعة لواء شمال إلينوي بوتليكاب بالون في ولاية إلينوي أن منطادها المرتفع ربما تم إسقاطه في المجال الجوي الكندي في 10 فبراير بواسطة طائرة مقاتلة عسكرية أمريكية.
وفي الأخبار على موقع شبكة أسبوع الطيران، الذي ينشر عن صناعة الطيران، ذكر أن الفريق فقد أثر البالون المسمى Pico Balloon K9YO في 9 فبراير.
وفي حديثه إلى الموقع، ذكر الفريق أن البالون ظهر آخر مرة في ألاسكا ووفقًا للمسار المقدر، وربما تم إلقاؤه فوق منطقة يوكون بكندا في 10 فبراير.
أفادت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) ، التي أُنشئت بالشراكة بين الجيشين الأمريكي والكندي، أن الجسم أُسقط في هذه المنطقة.
وأشارت صحيفة نيويورك بوست إلى أن صاروخ سايدويندر الذي تستخدمه الطائرة المقاتلة إف 22 لإسقاط الأشياء تبلغ قيمته حوالي 400 ألف دولار، وأن بالون مجموعة الهواة تبلغ قيمته ما بين 12 و 180 دولارًا.
وصرح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية الأمريكية أنهم لا يعتقدون أن الجسم المجهول يمكن أن يكون أحد البالونات غير المؤذية التي تنتمي إلى المجموعة المعنية ورفض مجلس الأمن القومي الأمريكي طلب التعليق.
يذكر أن الطائرات الأمريكية أسقطت ما مجموعه 4 أجسام مشبوهة حتى الآن حيث ضربت الأولى قبالة ولاية كارولينا الجنوبية في 4 فبراير، والثانية ضربت فوق ألاسكا في 10 فبراير، والثالثة ضربت في المجال الجوي الكندي في 11 فبراير، والرابعة ضربت فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيغان في 12 فبراير.
وزعمت إدارة واشنطن أن الجسم الذي أصيب في 4 فبراير كان بالون تجسس صيني وكان يجمع معلومات استخبارية.