وزارة المالية التركية تكشف طرق حصول المحتالين على تبرعات ضحايا الزلازل
لاشك أن المحتالين والمنظمات الإرهابية يطمعون في تبرعات المحسنين الذين يريدون التبرع بأموالهم ومعاشاتهم ومكاسبهم في مكان العمل وبدلهم اليومي لضحايا الزلازل التي ضربت 11 ولاية تركية وكان مركزها كهرمان مرعش.
لذا اتخذت بعض المنظمات غير الحكومية التابعة لشبكات الاحتيال والمنظمات الإرهابية إجراءات لأخذ تبرعات المواطنين إلى حساباتها الخاصة من خلال استغلال الكارثة.
ويستخدم المحتالون طرقًا عديدة لهذا الغرض، حيث ينسخون حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمنظمات غير الحكومية المعروفة للجمهور ولديهم سلطة جمع التبرعات أو المساعدات بهذا المعنى، وإنشاء عنوان وسائط اجتماعية جديد ووضع حساباتهم المصرفية بدلاً من الحسابات المصرفية للمنظمات غير الحكومية.
ويخلق المحتالون الذين يسيئون استخدام جهود المساعدة بيئة من الثقة من خلال تقديم أنفسهم كمديرين أو مسؤولين في المنظمات غير الحكومية المعروفة والمؤسسات أو المنظمات العامة المكلفة بجمع التبرعات، وبالتالي الاستيلاء على المساعدات.
وللوصول إلى الأشخاص الذين يرغبون في المساعدة أو التبرع بطرق مختلفة، يأخذ المحتالون الأموال التي يجمعونها من النظام المسجل أو يحولونها إلى حسابات أطراف ثالثة تعمل معًا.
من ناحية أخرى، حتى بعض ما يسمى بالمنظمات الشبيهة بالجمعيات التي تعمل في منظمات المنظمات الإرهابية والتي تم تجميد أصولها، تقوم بنشاطات لجمع الأموال من خلال استغلال الكارثة ويمكنها استخدام هذه الأموال في تمويل الإرهاب.
من المهم للمواطنين إظهار الحساسية اللازمة لتقديم التبرعات والمساعدات للمحتاجين من خلال أشخاص أو مؤسسات موثوقة.
في هذا السياق، في حين أنه من المناسب من قبل الرئاسة التركية تنسيق مساعدة المواطنين من قبل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، يمكن الوصول إلى أرقام الحسابات المصرفية للمؤسسة، ومعلومات المحفظة الخاصة بالتبرع بالأموال المشفرة، ومعلومات الرسائل القصيرة على www.afad.gov .tr. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم التبرعات عن طريق التحقق من حسابات الشركات للمنظمات غير الحكومية.
كما حذر مجلس التحقيق في الجرائم المالية بوزارة الخزانة والمالية التركية من وجود العديد من الإخطارات إلى المجلس، تفيد بأنها ستساعد المتضررين من الزلازل، وأن هناك أشخاصًا قاموا بجمع التبرعات والمساعدات ولكن تم النظر في أمرهم على أنهم يتصرفون بقصد الاحتيال.