دعم سعودي بـ400 مليون دولار لأوكرانيا

دعم سعودي بـ400 مليون دولار لأوكرانيا
دعم سعودي بـ400 مليون دولار لأوكرانيا

دعم سعودي بـ400 مليون دولار لأوكرانيا

أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف حرص المملكة العربية السعودية على إنهاء الأزمة (الأوكرانية – الروسية) سياسياً، من خلال دعم الجهود الدولية، الرامية لإنهاء الصراع الدائر بالطرق السلمية.

وأجرى وزير الخارجية السعودي اليوم زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022 إلى العاصمة الأوكرانية كييف ، وكان في استقباله الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن المملكة كشفت عن تنفيذها ما أعلنت عنه في أكتوبر الماضي؛ بناءً على الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار؛ وذلك عبر اتفاقية ومذكرة تفاهم سعودية - أوكرانية، تم توقيعها اليوم (الأحد) في العاصمة كييف، بحضور وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك.

وتتضمن الاتفاقية برنامج تعاون مشترك لتقديم مساعدات إنسانية من المملكة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، ووقعها المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ونائب رئيس الوزراء لإعادة إعمار أوكرانيا وزير تنمية المجتمعات والأقاليم في أوكرانيا أوليكساندر كوبراكو.

وتضمنت مذكرة التفاهم تمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار كمنحة مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية لصالح أوكرانيا، وقعها الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ووزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو.

الجدير ذكره أن هذه الاتفاقية ومذكرة التفاهم، تعكس حرص حكومة المملكة على دعم أوكرانيا وشعبها الصديق، في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

من جانبه، علّق وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على زيارة نظيره الأمير فيصل بن فرحان لأوكرانيا بأنها مهمة كونها تُعَدّ الأولى منذ 30 عامًا، وتهدف لتطوير العلاقات الثنائية، وبحث سُبُل جديدة لتعزيز المواقف المشتركة.

مشاركة على: