السعودية: التعامل مع إيران لا يعني حل جميع القضايا
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن الاتفاق على إعادة فتح العلاقات الدبلوماسية مع إيران "لا يعني أن جميع القضايا قد تم حلها".
وقال بن فرحان في حديث لصحيفة شرق الأوسط المدعومة من السعودية "الاتفاق مع إيران مؤشر على الرغبة المشتركة في حل القضايا من خلال الحوار والدبلوماسية".
وأشار بن فرحان إلى أنهما "يستعدان لاستئناف العلاقات مع إيران في غضون شهرين" ، وقال إن الزيارات المتبادلة يمكن أن تتم في المستقبل.
وفي إشارة إلى دور الصين في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران، قال بن فرحان: "لدينا مصالح مشتركة مع بكين وطهران في خلق بيئة من الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي الأيام السابقة توصلت إيران والسعودية إلى اتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات. وتم الإعلان عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين في 10 مارس في بيان مشترك من إيران والسعودية والصين.
وفي 2 يناير 2016، تم إعدام 47 شخص شيعي بتهمة "الإرهاب" في السعودية.
وبعد تصريحات السلطات الإيرانية التي ردت على الإعدامات، أضرم المتظاهرون في إيران النار في سفارة المملكة العربية السعودية في طهران ومباني القنصلية في مدينة مشهد. وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي كانت متوترة بالفعل بسبب الأزمة في اليمن التي بدأت في مارس 2015.
والتقى مسؤولون إيرانيون وسعوديون في بغداد في أبريل 2021 لإجراء محادثات مباشرة، واستمرت المحادثات بوساطة عراقية بعد ذلك.
وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، أن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى من إيران والسعودية، بدأوا مفاوضات يوم 6 مارس في العاصمة الصينية بكين، عبر السلطات الصينية، لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض.