تعرف على مواصفات الجمال التركي الذي يخطف القلوب مع الأنظار
خطف الجمال التركي الأنظار وخاصة بعد أن دخل كل البيوت من خلال المسلسلات التي تعرض الفن التركي.
فجمال التركيات حير كثير من الناس فهو ليس الجمال الغربي الذي يخلوا من الروح الدافئة، كما أنه ليس الجمال العربي بمعاييره المتعارف عليها.
هناك كثير من النجمات التركيات اللواتي أبهرن العالم بجمالهن في هذا المقال سنتعرف على كافة مواصفات الجمال التركي.
وفقاً لموقع إيزيس بين أن أول المعايير التي وضعت ضمن مواصفات الجمال التركي أن تكون أنف المرأة متوسطة الحجم، لا الكبيرة التي تأكل المساحة من وجهها، ولا الصغيرة التي لا تتناسق مع ملامحها
ومن المواصفات كذلك الشفاه الصغيرة حيث يرى الأتراك أنه من أهم معايير الجمال في المرأة أن تكون لديها الشفاه الصغيرة غير الممتلئة ،لذا فعلى المرأة ألا تشعر بالضيق كونها لم تملك الشفاه الممتلئة كونها إحدى علامات الجمال العربي، بل إنها تميزت بإحدى مواصفات الجمال التركي.
وما تتميز به المرأة التركية الشعر الكثيف الناعم حيث إن من أهم معايير الجمال لديهم أن تقترن تلك النعومة بكثافة الشعر، فحينما تسدله المرأة على ظهرها، فإنها تخطف قلوب الأتراك، لاسيما إن كان لون الشعر بني أو كستنائي.
الجدير بالذكر أنه يُمكن أن تُحقق المرأة إحدى علامات جمال المرأة في تركيا من خلال الاهتمام بالشعر والعمل على صبغه باللون المفضل لديهم، لكن يجب أن تتنبه أن ذلك اللون لا يتناسب إلا مع ذوات البشرة البيضاء، أما في حالة البشرة السمراء، فإنها من الممكن أن تعمل على تغيير اللون لآخر.
ومن الجمال التركي العيون الزمردية هي التي لا يُمكن أن يقوم الشخص بتحديد لونها، أهي خضراء أم زرقاء، إلا أنها تمتلك سحر العالم من لها تلك العيون، لذا تعد تلك العلامة من أفضل وأقوى مواصفات الجمال التركي.
وكشف الموقع من معايير الجمال التركي أيضا العين اللوزية هي التي تُشبه في شكلها حبة اللوز، وتعتبر من علامات الجمال لدى الأتراك، فإن تلك العين لها النظرة القوية التي من شأنها أن توقع بقلب الناظر إليها أرضًا، والجدير بالذكر أنه هناك العديد من النساء في تركيا يتمتعن بها مع الشكل اللوزي.
في تلك الحالة تكون المرأة قد جمعت صفتين من صفات الجمال التركي، إلا أن رسمة العين ينبغي أن تكون طبيعية دون تدخل الأطباء حتى يكمن فيها سحرها، ولا يشعر المقربين أنها قامت بالعملية من أجل أن تصبح أجمل، مما يكون سببًا في شعورها النفسي السيء.
أكثر ما يميل له الرجل التركي المرأة صاحبة البشرة السمراء قليلًا، والتي من الممكن اكتسابها من خلال أخذ التان في العطلة الصيفية.
كما هو معروف الطول زينة ، فالمرأة المرأة الطويلة من شأنها أن تكون جاذبة للرجل التركي عن غيره، فهناك العديد من الشعوب ترى أن الأنوثة بأكملها تكمن في البنات القصيرة، إلا أنه في حقيقة الأمر للمرأة الطويلة رونقها الخاص في المجتمع التركي، ويعتبرها الرجل بمثابة المرأة التي نالت النصيب الأوفر من علامات الجمال.
البساطة ،فالرجل التركي لا يحب أن تكون المرأة مبالغة في إظهار جمالها، بل يرى أنه من أهم مواصفات الجمال التركي أن تكون بسيطة في نفسها، ترتدي الملابس المريحة، تضع المساحيق القليلة وتعتمد على جمالها الشخصي، وألا تُبالغ في إطلالتها حتى وإن كانت تفتقر إلى الكثير من معايير الجمال التي يحبها الرجال.
ومن المميزات أيضاً الثقة في النفس، وتجد أكثر ما يلفت الرجل التركي ويشعر أنه من أفضل سمات الجمال أن تكون المرأة واثقة في نفسها وفي قدرتها على الإيقاع بقلبه، حيث يرى العديد منهم أن المرأة التي ترى نفسها جميلة يراها كافة الرجال لا مثيل لها.
من هنا على المرأة في كافة الأنحاء أن تحب نفسها كما هي، فإن ذلك من شأنه أن ينعكس عليها فتكتسب جمالها الخاص من أعين المحيطين.
على الصعيد ذاته يرى عدد كبير من الأتراك أنه حري بالمرأة أن تكون متصالحة مع نفسها، بيضاء كانت أم سمراء، هي تلك الجميلة التي لا يمكن للرجل أن يعيش سواها، لذا على المرأة ألا تشعر نفسها أنه ينقصها أي من معايير الجمال، خاصةً في المجتمع التركي.