الصراصير تجلب المال في تركيا.. ما القصة؟
قام شخص في أنطاليا بتحويل (الصراصير) إلى مصدر للمال، حيث يتم إنتاجها وتفريخها ضمن ظروف معينة، ليتم بعد ذلك بيعها للمختبرات الجامعية أو حدائق الحيوان .
وذكرت صحف تركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست، أن صاحب المشروع أكد أن زوجته رفضت الفكرة في البداية، لكنها تقبلتها وبدأت تساعده فيما بعد.
وفي تفاصيل القصة ،بدأ رجل الأعمال سيلامي غوكغول في أنطاليا بتحويل الصراصير ، التي أصبحت كابوسًا لكل فرد في المنزل ، نساءً ورجالًا ، كبارًا وصغيرًا ، إلى مصدر للدخل.
وتجد الحشرات ، التي يتم إنتاجها مشترين من العديد من المدن.
وترك رجل الأعمال غوكغول مهنة التوجيه وتحول إلى إنتاج الطعم الحي بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية ، كان ينتج أنواعًا مختلفة من الجنادب والصراصير في مزرعته في Kurşunlu Mahallesi of Aksu منذ 19 عامًا.
ويقوم غوكغول بانتاج 10 آلاف صرصور التي أصبحت كابوسا لربات البيوت في مساحة 10 أمتار مربعة.
و يتم إرسال الصراصير المنتجة إلى حدائق الحيوان في مختلف المحافظات والجامعات لاستخدامها في منطقة الدراسة.
و تتراوح تكلفة الصراصير بين 1 ليرة تركية و 30 ليرة تركية حسب النوع.
وفي هذا السياق ،قال سيلامي غوكغول ، الذي ينتج أكثر من 10 آلاف صرصور ، "هناك 6-7 أصناف في أنواع مختلفة. لدينا أنواع الصراصير الأمريكية والتارتارا والتركمان ومدغشقر والصراصير التي نسميها رؤوس برتقالية. وبحسب الطلب نمنحه لحدائق الحيوان والناس الذين لديهم حيوانات معينة في منازلهم ".
وبين أن هناك أموال في الصراصير لذا علينا القيام بهذه المهمة وعدم النظر لها بأنها وظيفة مستحيلة .
وأكد أن العمل في هذا المجال له قوانين وحاجة المؤسسات لهذه الصراصير متنوعة حيث يرتبط هذا بمعدل الخصوبة والنمو فترة الحيوان. على سبيل المثال ، يبلغ طول البالغين في مدغشقر سنة واحدة ".
"يحتاج من 15 درجة إلى 50 درجة"
وقال غوكغول ، عند تقييم الطلبات ، "نعطي في الغالب لحدائق الحيوان ،مضفياً المنتجات التي قدمناها ليست فقط صراصير هنا ، ولكن أيضًا ذئاب وجراد كما نرسل أيضًا إلى المؤسسات والجامعات.
وأشار إلى أنه شخص يولي أهمية للعلوم لذا يقوم بدعم الدراسات الجامعية ، مبيناً أن النظام الغذائي يختلف لكل حيوان ، فهناك اهتمام لهذه الأشياء أثناء التغذية ، كما أن قيم درجة الحرارة مهمة أيضًا، لافتاً إلى أن لديهم مخلوقات تحتاج إلى حرارة من 15 درجة إلى 50 درجة.
وقال :"على سبيل المثال ، من أجل زيادة خصوبة الجنادب ، نحتاج إلى إيجاد درجة حرارة تبلغ 50 درجة ".
وأكد أنهم لا يخاف الصراصير بأي شكل من الأشكال ، مشيراً إلى أن الأمر لم يعجب زوجته في بداية الأمر ، إلا أنها في نهاية الأمر اقتنعت بالأمر وبدأت بمساعدته.
وكشف في ختام حديثه أن يعاني كثيراً من ايجاد شخص يساعده في هذه المهنة ،لافتاً أنه يقوم بشرح الموقف للباحث عن عمل عبر الهاتف ، ويقول ، "لا بأس" ، ثم يأتي ويلتقط الصرصور ويقول ، "لا يمكنني القيام بهذه المهمة" ويغادر المكان هارباً