السعودية تزف بشرى سارة للمعتمرين في رمضان
أعلن رئيس عام النقابة العامة للسيارات في السعودية ، أسامة سمكري أن تم تأهيل ما يزيد عن 8000 حافلة مريحة وآمنة بمواصفات فنية عالية لتنقل المعتمرين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة خلال شهر رمضان المبارك.
ووفقاً للعربية نت أوضح سمكري أن الخدمات المتميزة التي وفرتها النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة من خلال منشآت النقل التي تعمل تحت مظلتها "خدمة نقل المعتمرين والمصلين من و إلى المسجد الحرام" حيث يتم نقلهم من المواقف الخارجية ومن الفنادق والدور السكنية إلى المحطات المحيطة بالمسجد الحرام، بواسطة حافلات ذات سعة مقعدية عالية، يصل عددها إلى 3000 حافلة، تعمل وفق خطة تشغيلية محكمة تناقشها وتعتمدها اللجنة المشكلة من كافة الجهات الحكومية والأمنية والخدمية لتنظيم ومتابعة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام.
وكشف خلال حديثه أن النقابة بادرت إلى توفير خدمة نقل المعتمرين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى المسجد الحرام والعكس، عبر رحلات ترددية حيث تقوم النقابة بالتشغيل الميداني للخدمة، وتشرف بشكل يومي على عمليات التفويج في الساحات المخصصة للحافلات في مطار جدة".
الأولى من نوعها
وأشار إلى أن هذه الخدمة المجانية التي أطلقها برنامج خدمة ضيوف الرحمن، بالتعاون مع جهات حكومية عديدة، تعد الأولى من نوعها إذ إنها وفرت وسيلة نقل مباشرة، فمن الطائرة إلى الحافلة ثم الكعبة، سوف يكون المستفيدون من الخدمة من المعتمرين بزي الإحرام والمواطنين والمقيمين الحاصلين على حجز عمرة عبر تطبيق نسك أو توكلنا، وكذلك القادمون من خارج السعودية بغير تأشيرة عمرة، شرط أن يكونوا قادمين عبر رحلات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ويتم التأكد عند وصولهم من استيفاء الشروط.
وأوضح أن عدد الرحلات في شهر رمضان بلغ 13 رحلة ترددية تتابعية من مطار الملك عبدالعزيز إلى المسجد الحرام، تبدأ عند العاشرة صباحاً حتى العاشرة من مساء كل يوم، وفي المقابل تتجه 12 رحلة من مكة المكرمة تبدأ في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الحادية عشرة مساءً.
وأكد أن خدمة النقل الترددي لضيوف الرحمن لاشك أنها امتداد للجهود الحثيثة حيث تؤكد مدى دعم الحكومة الرشيدة لتوفير الخدمات النوعية، لتعكس الانطباع الإيجابي لدى المعتمرين وجميع القادمين إلى السعودية، كما أن هذه الخدمة اختصرت للمعتمر الكثير مما تسنت له المفاضلة بين خيارات متعددة للتنقل.