تبرئة الخطوط الجوية الفرنسية من تهمة قتل 228 شخصًا
تم تبرئة شركة الخطوط الجوية الفرنسية Air France في القضية التي وقعت في باريس بشأن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة 228 شخصًا فوق المحيط الأطلسي في عام 2009.
وأعلنت محكمة باريس القضائية، قرارها في قضية طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي تحطمت أثناء رحلة ريو-باريس قبل نحو 14 عامًا.
وجدت المحكمة أن شركة الخطوط الجوية الفرنسية ليست مذنبة، حيث لم يتم العثور على دليل قاطع يدين الشركة في الحادث.
قضت المحكمة الفرنسية بأن الشركة المصنعة للطائرة، إيرباص وقناة هوائية، وصفت الشركة القرار بأنه "رمزي" حيث أن الحد الأقصى لغرامة الخطوط الجوية الفرنسية لن يتجاوز 225 ألف يورو.
ردت الأطراف المدنية في القضية على حقيقة أن القضية المتعلقة بحدث استمرت إجراءاته القانونية لسنوات أدت إلى عدم الملاحقة القضائية.
أثناء السفر من ريو دي جانيرو إلى باريس، في 1 يونيو 2009، لقي 228 شخصًا، من بينهم راكب تركي واحد، مصرعهم في الطائرة التي تحطمت فوق المحيط الأطلسي.
بعد الحادث، لم يتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة على الرغم من جميع عمليات البحث.
وركز الخبراء على احتمال وقوع الحادث بسبب تعطل مؤشرات الارتفاع على متن الطائرة.