الفوضى تجتاح تويتر بعد حذف التوثيق بالعلامة الزرقاء من حسابات بعض المشاهير
حاول الملياردير الأمريكي ومالك موقع التواصل الاجتماعي تويتر إيلون ماسك جعل موقع التواصل الاجتماعي الخاص به مربحًا من خلال تحصيل مقابل مادي لتوثيق الحسابات بالعلامة الزرقاء.
كان يوم الجمعة هو أول يوم كامل تم فيه تنفيذ سياسات تويتر الجديدة للحسابات التي تم التحقق منها، ولم تكن النتائج ممتعة للغاية.
بعد أربع وعشرين ساعة من بدء اختفاء العلامات الزرقاء من الحسابات الموثقة والتي لم تدفع المقابل المادي، سادت الفوضى على الموقع.
أصبح انتحال الهوية والمعلومات المضللة أمرًا شائعًا، حيث قام عدد قليل من الأشخاص بالاشتراك في الخدمات المدفوعة.
فقد العديد من مستخدمي تويتر والمشاهير البارزين حالة التوثيق الخاصة بهم، بما في ذلك بيونسيه والبابا فرانسيس وأوبرا وينفري.
وفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يغرد منذ أن سُمح له بالعودة إلى المنصة بعد حظره فقد ايضا علامة التوثيق الخاصة به.
وكان إيلون ماسك قد أعلن أن المستخدمين الذين لا يدفعون الاشتراك الشهري الخاص بتوثيق حساباتهم لن يتمكنوا بعد من استخدام هذه الميزة.
يبلغ متوسط قيمة توثيق الحساب 8 دولار شهريًا، على الرغم من أنه يختلف في كل بلد، مما أثار هذا الموقف تساؤلات حول مصداقية الحسابات.
العديد من الجمهور والأسماء الشهيرة ، الذين لديهم ملايين من المتابعين على تويتر وكذلك بعض المنظمات، لا تقبل الدفع مقابل توثيق الحسابات بـ "العلامة الزرقاء" على تويتر.