اعتقال شابة تركية في المسجد الأقصى
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت صباح اليوم الثلاثاء، شابة تركية وأحد موظفي الأوقاف الإسلامية، من المسجد الأقصى.
وفي تفاصيل الحادثة كشف شهود عيان أن قوات الشرطة لاحقت شابة تركية خلال تواجدها في الأقصى وهي تقرأ آيات من القرآن الكريم، ثم قامت باعتقالها واقتيادها الى مركز شرطة "باب الاسباط"، كما اعتقلت القوات موظف دائرة الأوقاف جاد الغول من الأقصى.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشابة التركية أوزغه جان موتلو (24 عاما) كانت تتلو القرآن الكريم على مقربة من باب الرحمة في الناحية الشرقية من الأقصى.
وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية أخذت حقيبة الشابة التركية بهدف إبعادها من المكان الذي كانت تتواجد فيه.
وأشار إلى محاولة إخراج موتلو من مكان تواجدها عبر نقل أحد أفراد الشرطة حقيبة المواطنة التركية باتجاه باب الأسباط.
وذكر المراسل أن موتلو لاحقت الشرطي لاستعادة حقيبتها، وتم توقيفها من قبل العديد من العناصر أثناء محاولتها العودة إلى داخل الأقصى، وإخراجها مجددا من المسجد.
وحتى نشر الخبر لم تجب الشرطة الإسرائيلية على استفسارات مراسل الأناضول بشأن الحادثة.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات متكررة حيث اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية عند أبوابه، وفي الساحات، فيما انتشرت الشرطة داخل الأقصى وعند أبوابه.
يذكر أن أفرادا من الشرطة، قد اعتدَوا يوم أمس، على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وقطعوا أسلاك الكهرباء عنه للمرة الثانية على التوالي، ومنعوا حراس الأقصى من الدخول إليه، حيث تكرر اقتحامه السبت الماضي، وخلع تمديدات الكهرباء داخله وتحطيمها.
وقطعت القوات الإسرائيلية سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه، وحاول الجنود ترهيب المصلين في باب الرحمة بتصويرهم، بعد تلبيتهم نداء الأقصى وأداء الصلوات فيه.