التابعة لـ "ناسا" ..مركبة "إنسايت" تكشف خبايا كوكب المريخ
أرسلت ناسا مركبة الفضاء إنسايت إلى المريخ لإجراء أبحاث زلزالية ، واستمرت مركبة الفضاء إنسايت في جمع البيانات من المريخ لمدة 4 سنوات حتى تم حظر الألواح الشمسية بسبب الغبار في ديسمبر 2022.
يذكر أن المركبة الفضائية المخضرمة رصدت موجات زلزالية على الكوكب الأحمر لأول مرة.
من ناحية أخرى ، حددت الدراسة أن لب الكوكب الأحمر يحتوي على كميات قليلة من الهيدروجين والكربون ، بالإضافة إلى عناصر ضوئية مثل الأكسجين والكبريت.
ووفقا لشبكة CNN ، تم الكشف عن الزلازل على المريخ والموجات الزلزالية الناجمة عن سقوط النيازك على الكوكب بواسطة إنسايت وجمع البيانات.
وفحصت الدراسة ، التي نشرت في مجلة Proceedings National Academy of Science ، هذه البيانات.
وحلل الباحثون انتقال الموجات الزلزالية وتأثيراتها عبر قلب الكوكب الأحمر. وقد لوحظ أن هذا يسمح بتقدير الكثافة والمكونات الكيميائية لقلب المريخ.
وحددت المراجعة أن قلب الكوكب الأحمر يحتوي على عناصر خفيفة مثل الأكسجين والكبريت ، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الهيدروجين والكربون.
وقال الأستاذ المساعد فيدران ليكيتش من قسم الجيولوجيا في جامعة ميريلاند: "في عام 1906، اكتشف العلماء لب الأرض لأول مرة من خلال مراقبة رحلة الموجات الزلزالية من الزلازل عبر الأرض.
وأضاف الآن، بعد أكثر من 100 عام بقليل، طبقنا هذه المعرفة لتحليل البيانات الزلزالية على المريخ بفضل إنسايت. "اكتشفنا أخيرا ما هو في قلب المريخ ، وما هو تشابهه مع الأرض ، وما يميزه عن الأرض."
من جهته ،صرح الأستاذ الدكتور نيكولاس شمير أن الأرض لها نواة خارجية سائلة ونواة داخلية صلبة ، لكن قلب المريخ يتكون بالكامل من سائل.
وأشار شمير إلى أن قلب المريخ هو أيضا نواة أصغر ذات كثافة أقل مما يعتقد العلماء، وقال: "يمكنك التفكير بهذا المنطق في كيفية عمل بنية قلب الكوكب على معرفة كيفية تشكل هذا الكوكب، وما الذي تطور بمرور الوقت".
واستمرت إنسايت في جمع البيانات من المريخ لمدة 4 سنوات حتى تم حظر الألواح الشمسية بسبب الغبار في ديسمبر 2022.