اغتيال قائد بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 25
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) -في بيان مشترك- اغتيال علي غالي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
وكشف موقع واللا الإسرائيلي بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تستعد للرد على الاغتيال بإطلاق وابل من الصواريخ.
وأفاد البيان الإسرائيلي أن غالي شارك في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل. وأشار بيان عسكري إسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك أشرفا على اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.
من جهتها، نعت سرايا القدس عضو مجلسها العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية الذي قالت إنه استشهد في ما وصفته بعملية اغتيال غادرة في خان يونس. وأضاف بيان السرايا أن غالي استُشهد برفقة عدد آخر من الشهداء.
ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر طبية بمستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة- وصول جثامين 3 شهداء إضافة إلى عدد من الإصابات، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا بمدينة حمد في المدينة.
ووصفت المصادر الطبية جروح عدد من الإصابات بالخطيرة. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي إلى 25 شهيدا، وتصل عدد الإصابات إلى أكثر من 60 بينها إصابات خطيرة.
وقد شهدت الساعات الأخيرة استمرار إطلاق دفعات من الصواريخ من غزة، وغارات للطيران الحربي الإسرائيلي فجر الخميس.
ووصلت بعض صواريخ المقاومة مساء أمس إلى تل أبيب، حيث سمع دوي عدة انفجارات في محيط المدينة.
وكانت الفصائل الفلسطينية أطلقت مئات الصواريخ على دفعات متعددة وعلى امتداد أمس ضمن ما سمتها عملية "ثأر الأحرار" ردا على استهداف قادة ٍعسكريين بحركة الجهاد، وأكدت الفصائل أن الرد يأتي تحت راية غرفة العمليات المشتركة للمقاومة.