نائبة بالبرلمان الأوروبي: لا يوجد إجماع أوروبي على دعم كيليتشدار أوغلو
ردت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ماكسيت بيرباكاس، على الحملة الدعائية لمرشحي المعارضة التركية بخصوص الانضمام للاتحاد الأوروبي، وتوفير ميزة دخول دول الاتحاد الأوروبي للمواطنين الأتراك دون تأشيرة الشنغن.
وقالت:"من أين تأتي المعارضة التركية بهذه الثقة للقطع بمدة زمنية قصيرة جداً لدخول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة؟ وهل الاتحاد الأوروبي وعد المعارضة بذلك؟".
وأضافت:"حسب معرفتي، لا توجد أي خطط لتوسيع فضاء شنغن كي يشمل تركيا".
وأكدت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل اتباع نهج براغماتي في إصدار التأشيرات للمواطنين الأتراك في إطار الاتفاقات المبرمة.
وتابعت:"كانت مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في البداية مشكلة أوروبية إلى حد كبير، لأن الأوروبيين لا يريدون فتح باب اتحادهم أمام تركيا.
اليوم، بات رفض هذه العضوية شائعاً، لأن السياسة الخارجية التركية تمارس دبلوماسية ندية، ساهمت في البعد السياسي عن الاتحاد الأوروبي".
وأكدت على أن الاتحاد الأوروبي "لا يطلب" شيئاً من المعارضة التركية؛ لأنه لا يتدخل في العمليات الانتخابية، وأن المواطنون الأتراك هم من يقررون بشكل سيادي كيف سيكون مستقبلهم.
وتابعت أنه ليس للاتحاد الأوروبي أي رهانات بخصوص تحديد الرئيس القادم، إنه يتمنى فقط أن تكون تركيا شريكاً موثوقاً به.
وأجابت على سؤال هل هناك إجماع أوروبي على دعم كمال كليجدار أوغلو؟
قالت:"داخل النخب الأوروبية، ينظر كثيرون بإيجابية إلى هذا الاحتمال من خلال تيسير إمكانية العمل في تركيا. لكن هذه مواقف فردية، وهي لا تعكس بالضرورة وجهات نظر عامة الناس والحكومات.
لذلك لا يوجد إجماع أوروبي على دعم ترشيح السيد كليجدار أوغلو، ببساطة لأنه لا توجد إرادة أوروبية لدعم علني عام لهذا الرجل، سيواصل الأوروبيون العمل في احترام تام لاختيارات الأتراك، كما فعلوا دائماً".