خلية مكونة من 15 شخص. المخابرات التركية توجه ضربة قوية للموساد
كشفت سائل إعلام تركية أن المخابرات التركية وقوات الأمن التركي تمكنت من تفكيك خلية تجسس تتبع "للموساد الإسرائيلي" مؤلفة من 15 شخص.
وذكرت قناة star التركية أن الخلية كانت مكلفة بمتابعة ورصد شركة و 23 فردًا لهم علاقات تجارية مع إيران.
وأشارت إلى أنه بعد 1.5 عام من المتابعة المخابراتية والأمنية المشتركة؛ تم التأكد من أن خلية المساد المذكورة تقوم بمهام تجسس ضد شركة و 23 شخص لهم علاقة تجارية مع إيران.
ولفتت إلى أنه وفقاً للتحقيقات والمعلومات الأولية فإن الموساد الصهيوني وصل لزعيم الشبكة "سلجوك كتشوك كيا" وجنده من خلال موظف في الجيش التركي "سركان أوزدمير" هارب بتهمة الانتماء لجماعة جولن الإرهابية.
كما أظهرت المعلومات أنه تم عقد لقاءات عدة بين "كيا" وضباط من الموساد عدة مرات في دول أوروبية عدة، وخلال هذه اللقاءات عقد للأول عدد من الاختبارات ثم عرض عليه العمل وتم تجنيده.
و تلقى "كايا" تدريبًا على مهارات معينة من عالم التجسس لأجل تعقب ومتابعة شركة و 23 فردًا لصالح الموساد، ووفق التدريبات ونظام التواصل السري كان يرسل "سلجوك كتشوك كيا" المعلومات لضباط الموساد.
جمع "كايا" معلومات وأرسل للموساد بشكل متواصل سجلات وبيانات عائلات الأفراد المستهدفين مثل: حركات السفر، والمكالمات الهاتفية، ومعلومات شبكات ونقاط التواصل، والحسابات المصرفية والأملاك والعناوين.
و قام "كايا" بعمليات مسح جغرافي لعناوين سكن، وعمل الأشخاص المستهدفين، وأيضا قام بمسح ميداني عملياتي للجهوزية في حال تقرر القيام بمهمة ما بالقرب من هذه العناوين، كما وأرسل طرد تهديد لأحد الأشخاص المستهدفين من قبل الموساد الصهيوني.
يذكر أن المعلومات أكدت أن "كايا" شكل خلية من 15 شخص للقيام بالمهام السابقة.
وتم الإعلان أن "كايا" ومساعده "موسى كوش" تم اعتقالهم قبل شهرين، ومؤخراً صدر قرار اعتقال ل 13 مشتبه بهم، وقد أعتقل منهم 11 شخص خلال العملية التي نظمتها قوات المخابرات والأمن التركي مساء الأمس.