باكستان تعتمد المقايضة التجارية مع هذه الدول الثلاث
أصدرت وزارة التجارة الباكستانية، يوم الجمعة الماضي، أمرًا خاصًا للسماح بمقايضة التجارة مع أفغانستان وإيران وروسيا لسلع معينة، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي.
جاء ذلك في سياق محاولة الحكومة الباكستانية إدارة أزمة ميزان المدفوعات والسيطرة على التضخم بعد أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 38٪ الشهر الماضي.
يسرد الأمر الحكومي، المسمى بآلية تجارة المقايضة بين الشركات (B2B) لعام 2023 المؤرخ في 1 حزيران/ يونيو، السلع التي يمكن مقايضتها.
وستحتاج الكيانات الحكومية والخاصة إلى الموافقة للمشاركة في آلية التجارة.
يشير البعض إلى أن القرار قد يثبط تهريب البضائع من إيران، مثل الديزل، الأمر الذي يضر بالاقتصاد.
وقال وزير البترول مصدق مالك لوكالة "رويترز" إن بلاده لن تشتري إلا الخام، وليس المنتجات المكررة، بموجب الاتفاق.
وقال مالك إن المشتريات قد ترتفع إلى 100 ألف برميل يوميا إذا سارت الصفقة الأولى بسلاسة.
وأظهرت بيانات من شركة التحليلات "Kpler"، أن باكستان استوردت العام الماضي 154 ألف برميل يوميا من النفط الخام، دون تغيير يذكر عن 2021.
في أيار/ مايو، اشتكت جمعية تجار البترول الباكستانية من تهريب ما يصل إلى 35٪ من الديزل المباع في باكستان من إيران.
كما أمرت الحكومة الباكستانية بتضييق الخناق على تهريب الدقيق والقمح والسكر والأسمدة إلى أفغانستان.