الإعلام التركي يوجه اتهامات باطلة للرئيس الفلسطيني والسفارة الفلسطينية ترد ببيان حاسم
أصدرت سفارة دولة فلسطين لدى تركيا بيانًا ردت فيه على أنباء متداولة في الإعلام التركي باتهامات باطلة طالت الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجاء في البيان:"تهدي سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية أطيب تحياتها إلى وسائل الاعلام التركية كافة".
وتابع البيان:" تابعت السفارة الفلسطينية هذه الحمله الظالمة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التركيه حول التصريحات المنسوبة إلى رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس خلال زيارته الى الصين بخصوص مسلمي الايغور".
وأضاف البيان:"تؤكد سفارة دولة فلسطين إنه لم يصدر عن الرئيس محمود عباس أو عن أي من أعضاء وفده، قبل أو خلال أو بعد زيارته للصين أي كلام تطرق فيه بشكل مباشر إلى أقلية الإيغور".
وأكد البيان أن مداخلة الرئيس عباس أمام الرئيس الصيني وبقية المسؤولين الصينيين أكدت على مبدأ الصين الواحدة، وعدم تسييس قضايا حقوق الإنسان. وعليه، فالرئيس عباس غير مسؤول عما قيل من قبل أية جهة أخرى بحضوره أو بغيابه.
وأشار البيان إلى أهمية الدقة في تقصي المعلومة وعدم الإنجرار لأية اخبار غير دقيقة والبناء عليها، لان لذلك تبعات قانونية.
وفي ختام البيان جاء:"تنتهز سفارة دولة فلسطين لدى الجمهوريه التركيه هذه المناسبه لتؤكد لكم احترامها وتقديرها".