لماذا سميت أيام التشريق بهذا الإسم؟
بدأ حجاج بيت الله، بعد فجر الخميس، بالتوجه إلى منى لرمي الجمرات ابتداء من الجمرة الصغرى ثم الوسطى، تليها الكبرى، في أول أيام التشريق.
أيام التشريق التي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى حتى اليوم الرابع، سميت بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرقون "يقددون" فيها لحوم الهدي والأضاحي.
وكانت اللحوم سابقا تقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعها في الشمس لتجفيفها، وفي هذه الحالة تصبح اسمها اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
يشار إلى أن غدا الجمعة وهو ثاني أيام التشريق، سيشهد بدء عودة الحجاج إلى بلدانهم، إذ يكتفي الحجاج المتعجلون برمي الجمرات في ثاني أيام التشريق.
فيما يواصل الحجاج الآخرون رمي الجمرات في ثالث أيام التشريق "رابع أيام عيد الأضحى المبارك".
مشاركة على: