أردوغان يدلي بتصريحات قوية بشأن الاقتصاد التركي وحرق المصحف وأحداث فرنسا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يتم ممارسة أي تمييز بين المواطنين الأتراك قبل الانتخابات وبعدها.
وقال أردوغان:"سنبدأ تسليم المنازل التي تعرضت للزلزال في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر العام الحالي.
وأكد على أن البند الرئيسي على جدول الأعمال هو مناطق الزلزال وحل مشاكل ضحايا الزلزال.
وأشار إلى أن عدد المساكن والمنازل القروية التي بدأ تشييدها في مناطق الزلزال حتى اليوم بلغ 180 ألفا.
وقال:"تركيا تساهم بشكل كبير في إرساء السلام العالمي، وندين حرق نسخة من المصحف في السويد.
وتابع:" لا حرية في حرق القرآن الكريم تماما مثلما أن إحراق كنيسة أو كنيس أو معبد دين آخر ليس حرية".
وأكد على أنه ليتم اتخاذ خطوات ضد الإسلاموفوبيا في العالم الغربي، وأن إهانة القيم الإسلامية لا يمكن أن تندرج ضمن الحرية الفكرية.
وقال الرئيس أردوغان:"لم يحظ غرق قارب يحمل مئات المهاجرين أي اهتمام عند الغرب ولكن غرق الغواصة التي كانت تحمل 5 أثرياء لرؤية سفينة "تيتانيك" حظيت باهتمام كبير.
وتابع:"نشاهد الأحداث التي تحصل الآن في فرنسا بقلق، ونلاحظ أن أولئك الذين أعطونا دروسا في الحقوق والقانون والديمقراطية عندما وقعت أحداث مماثلة في بلدنا، قد أقاموا معسكرات في الساحات وبثوها على الهواء مباشرة على مدار 24 ساعة في اليوم، واليوم هم في صمت عميق".
وتابع:"نتمنى أن تنتهي الأحداث الأخيرة في فرنسا في أسرع وقت ممكن قبل إراقة المزيد من الدماء.
وأضاف:"يجب على الجميع الآن معرفة أن صداقة تركيا لا يمكن كسبها من خلال دعم الإرهاب وفتح مساحة للإرهاب وتخصيص الشوارع والميادين الأكثر مركزية في المدينة للإرهابيين، وبعد اجتماع الناتو القادم، سنزيد حركة زياراتنا الخارجية.
وبخصوص الملف الاقتصادي قال:"نراقب عن كثب ارتفاع الأسعار والايجارات وسنقوم بمعالجة هذه القضية، كما أننا نتابع عن كثب الارتفاع المبالغ في أسعار مبيعات السيارات وسنقوم أيضا بإيجاد حل لذلك.
وأضاف:"تتوالى أخبار رائعة بشأن أرقام التجارة الخارجية رغم عطلة العيد التي استمرت 9 أيام، وأعتقد أننا سنصل إلى هدفنا المتمثل في 265 مليار دولار بنهاية العام".