تصريحات هامة لوزير الداخلية التركي تخص الأجانب في تركيا

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الأحد عن الجهود المبذولة من قِبَل الشرطة التركية لمكافحة الهجرة غير النظامية في البلاد.

وأكد يرلي كايا أنه أصدر تعليمات صارمة بشأن هذه المسألة، مشدداً على أن الجهود لن تقتصر على مدينة إسطنبول فحسب، بل ستمتد لتشمل جميع أنحاء البلاد.

وأوضح أن الشرطة والدرك وفِرَق خفر السواحل ستشارك في حملة لتطويق المهاجرين غير النظاميين. كما أشار إلى توقع انخفاض عدد المهاجرين غير النظاميين في إسطنبول بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث يتوقع أن تستغرق هذه الجهود حوالي 4 أشهر.

وأضاف يرلي كايا: "تقوم قوات الأمن بفحص جوازات السفر وهويات ووثائق المهاجرين، وإذا لم يكن لديهم تلك الوثائق، فإنهم يُعتَبَرون مهاجرين غير نظاميين ويتم توقيفهم".

وبعد القبض عليهم، يتم نقل المهاجرين غير النظاميين إلى مراكز الاحتجاز لأخذ بصماتهم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل تسليمهم إلى دائرة الهجرة لترحيلهم.

أكد يرلي كايا قائلاً: "إذا دخل الأجانب تركيا بشكل غير قانوني، فإنهم يُعتَبَرون مهاجرين غير نظاميين. وإذا استمروا في الإقامة في تركيا بعد انتهاء تأشيراتهم أو فترات إقامتهم، فإنهم أيضًا يُعتَبَرون مهاجرين غير نظاميين".