قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بمخيم عين الحلوة في لبنان
لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون، اليوم الأحد، في اشتباكات مسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان.
وأفادت الواردة من المكان أن الاشتباكات اندلعت في أعقاب إطلاق نار استهدف الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة، ما أدى إلى جرحه، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية لبنانية).
وكشفت الأنباء أنه حتى الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مسلحين من "آل زبيدات" (مقربين من حركة فتح) وآخرين من الجماعات المحسوبة على الناشطين الاسلاميين، وتُستخدم فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل القيادي في "فتح" أبو أشرف العرموشي و3 من مرافقيه إثر تعرضهم لكمين مسلح في حي البساتين داخل المخيم، بالإضافة إلى مقتل شخص خامس وإصابة 14 آخرين بجروح، بينهم طفلتان، وفقا للوكالة.
كما أفاد الجيش اللبناني، في بيان، بإصابة أحد عناصره بجروح جراء شظايا قذيفة هاون سقطت داخل مركز عسكري تابع له.
وأدت الاشتباكات أيضا إلى تضرر محال ومنازل في مدينة صيدا (خارج المخيم)، ما دفع بالقوى الأمنية اللبنانية إلى قطع حركة المرور في بعض الشوارع الرئيسية القريبة من المخيم.
ومن وقت إلى آخر تتكرر اشتباكات مماثلة في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
يذكر أن إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يبلغ نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.