البيت الأبيض: لا يوجد إطار متفق عليه لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أنه "لا يوجد إطار متفق عليه" بخصوص اتفاق للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي،: "لا يزال هناك الكثير من المناقشات التي ستُجرى هنا. ليس هناك اتفاق على مجموعة من المفاوضات، ولا يوجد إطار متفق عليه بخصوص التطبيع أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا نحن وأصدقائنا في المنطقة، محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل مستمرة".
وقال المتحدث باسم الأمن القومي من شأن تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء، ذكر أن الولايات المتحدة والسعودية "اتفقتا على الخطوط العريضة".
والشهر الماضي، أفاد الصحافي في "نيويورك تايمز" توماس فريدمان، المقرب من الرئيس الأميركي، بأن بايدن يفكر في الترويج لاتفاقية أمنية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، من شأنها أن تشمل تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وذكر فريدمان في تقريره أن من شروط الاتفاقية إبداء "تنازلات" إسرائيلية للفلسطينيين، والحفاظ على إمكانية حل الدولتين، فيما تطالب السعودية بعدم الاكتفاء بوعود عدم الضم.
وفي الفترة ذاتها، زار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جاك سوليفان، ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، مدينة جدة السعودية.
وأفادت مصادر في البيت الأبيض في حينها بأنهما بحثا هناك إمكانية التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
والأحد، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن السعودية ليست حالياً متحمسة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، أضاف كيربي أن الرئيس جو بايدن سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في مكان ما في الولايات المتحدة" في وقت لاحق من هذا العام، لكنه تجاهل سؤالا عما إذا كان من المقرر عقد اللقاء في البيت الأبيض.