مواطن سويدي يعترض على حرق القرآن الكريم بطريقة أدبية والشرطة تمنعه
اعترض السويدي باتريك توفيفانن على حرق القرآن الكريم.
ولكن الشرطة أبعدته من المنطقة التي نظمت فيها الاستفزازات لأنه عبر عن اعتراضه الشديد على الهجوم على القرآن الكريم في السويد.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، أسكت رجال الشرطة بملابس مدنية توفيفانين، وهو رجل سويدي صرخ خلف الشريط الأمني، منتقدًا حرق القرآن الكريم على يد سلوان موميكا.
وقال توفيفانين إن سلوان موميكا جعل حرق المصحف مثل لعبة وعطل النظام.
وأضاف: "يحدث شيء قبيح هنا والنظام السويدي ينهار. أي سياسي أو أي شخص آخر يعيش في السويد، وأضاف: "يجب أن نكون هادئين ولا نتسبب في الفوضى. يجب أن تتوقف مثل هذه الأفعال".
وبينما عبر توفيفانين بصوت عالٍ عن رد فعله على الاستفزاز، قال للمواطن الذي دافع عن تصرفات موميكا: "أنت رجل عجوز، ستكون في التابوت قريباً، هل تدافع عن هذا الرجل الذي دمر السويد؟".
وبعد العملية، غادر موميكا مكان الحادث بمركبة شرطة مدرعة ورافقه 20 مركبة شرطة، 10 منها مدرعة، وحوالي 100 ضابط شرطة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت شرطة ستوكهولم أن موميكا تقدم بطلب للحصول على إذن لحرق القرآن في 20 موقعًا في جميع أنحاء البلاد خلال شهرين، ومن المرجح أن تتم الموافقة على جميع هذه الطلبات.
