تيك توك تتخذ إجراء حاسم ضد سلوان موميكا الذي يحرق القرآن الكريم
قامت منصة تيك توك بإغلاق ميزة تحقيق الربح من حساب العراقي سلوان موميكا المعروف بهجماته ضد القرآن الكريم.
وأكد المسؤولون أنه تم تعطيل ميزة تحقيق الربح في حساب موميكا على تيك توك.
وقال موميكا، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية في البلاد، تي تي، إن مقاطع الفيديو الخاصة بمهاجمة القرآن، والتي تم بثها مباشرة على تيكتوك، وصلت إلى أكثر من مليون مشاهد وحققت 300 دولار من التيك توك في ساعة واحدة خلال البث.
وفي إشارة إلى أنه كسبت المال، ذكر موميكا أنه ليس لديه دخل آخر وأن منصة تيك توك أغلقت هذه الميزة المدرة للدخل.
وكتبت صحيفة أفتونبلاديت أيضًا أن موميكا أدين في عام 2021 بتهمة تهديد طالبة لجوء إريترية بسكين أثناء إقامتها في منزل لطالبي اللجوء.
وورد في الأخبار أنه حُكم على موميكا بالسجن 80 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر في الأماكن العامة بتهمة التهديد بالسكين، كما أُمر بدفع تعويض قدره ألف دولار لطالبة اللجوء المعنية.
ورغم تصاعد الهجمات ضد القرآن في الآونة الأخيرة في السويد والدنمارك، فإن السماح بهذه الاستفزازات يقابل برد فعل عنيف.
واصل السياسي الدنماركي اليميني المتطرف وزعيم حزب الاتجاه الصلب، راسموس بالودان، استفزازاته بحرق القرآن الكريم في مدن مالمو ونوركوبين ويونشوبينغ السويدية والعاصمة ستوكهولم خلال عطلة عيد الفصح عام 2022.
قام بالودان بإحراق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم في 21 يناير وسفارة تركيا في كوبنهاغن في 27 يناير.
وقام سلوان موميكا، يوم 28 يونيو الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى بحرق القرآن الكريم، أمام مسجد ستوكهولم تحت حماية الشرطة.
ودهس موميكا القرآن والعلم العراقي تحت حماية الشرطة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في 20 يوليو وأمام البرلمان السويدي في 31 يوليو.
وواصل موميكا مزيدًا من هجماته، حيث حرق القرآن الكريم في أجزاء مختلفة من ستوكهولم تحت حماية الشرطة في 25 و26 و27 و29 أغسطس.
من ناحية أخرى، قام بهرامي مرجان، وهو من أصل إيراني، بإحراق القرآن الكريم على شاطئ أنغبيبادت في ستوكهولم في 3 أغسطس/آب تحت حماية الشرطة.