انقلاب عسكري في الجابون والاتحاد الإفريقي يندد بشدة
أدان الاتحاد الأفريقي بشدة الانقلاب العسكري في الجابون.
وشدد في بيان مكتوب أدلى به رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، على إدانة الانقلاب العسكري في الجابون، وأن هذه الخطوة تتعارض مع مبادئ الاتحاد الأفريقي.
وقال البيان إن "رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد يتابع الوضع في الجابون بقلق بالغ ويدين بشدة الانقلاب العسكري باعتباره حلا لأزمة ما بعد الانتخابات في البلاد".
ودعا البيان، الذي ذكر أن الانقلاب العسكري يعد انتهاكا واضحا للصكوك القانونية والسياسية، ودعا الجيش الجابوني وقوات الأمن إلى الالتزام بواجباتهم الجمهورية وضمان سلامة الرئيس وعائلته وأفراده.
كما دعا البيان جميع شرائح البلاد إلى العودة إلى النظام الديمقراطي سلميا.
أعلنت مجموعة من الجنود، الذين دخلوا مبنى التلفزيون الوطني في الساعات الأولى من الصباح في دولة الجابون بوسط أفريقيا، أنهم سيطروا على إدارته.
وأعلن الجنود الذين يطلقون على أنفسهم اسم "لجنة انتقال واستعادة المؤسسات" إلغاء الانتخابات التي أجريت في 26 أغسطس الماضي وإغلاق حدود البلاد.
وكان الرئيس الحالي علي بونغو أونديمبا قد فاز بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 26 أغسطس/آب للمرة الثالثة. وتولى علي بونغو (64 عاما) المنصب عام 2009 خلفا لوالده عمر بونغو الذي حكم البلاد لأكثر من 41 عاما.
وفُرض حظر التجول بحجة "العنف" في الساعات الأخيرة من عملية التصويت في البلاد، كما تم تقييد الإنترنت مع استمرار عملية فرز الأصوات بعد الانتخابات.
من ناحية أخرى، رد المعارضون على ممارسات الحكومة، وادعى زعيم المعارضة أوندو أوسا أن الانتخابات مزورة.